إذا هللّ التوباد… ابن عايض صالح

بفضل من الله وتوفيقه

صدر عن دار كليم للنشر والتوزيع مصر

#إذا_هللّ_التوباد

رسائل العُشاق، ومسرحية مناجاة جبل التوباد، شاهد قيس وليلى في الأفلاج وشيء من شآبيب ابن عايض

الإهداء إلى روح عبد الله العاتي آل شامر العجمي

ضمن #مسيرة_وفاء_وحب إكمالاً لـ #مسيرة_الخير_وحب_الوطن

أيها العاتي

كلما مات عاشق هللّ التوباد وبكى

ولمَ لا يبكي؟

وهو الذي كان لقيس أنيساً وشاهداً !

لقد كان خير أنيس وخير نديم لقيس، فلم يكن أحد يحتمل أساه وحزنه وحنينه على الأطلال ووجده على ليلى إلا جبل التوباد، ينشده الأشعار ويشكي له الهجر وصرم الحبال، وسلوان الأحبة والأهل.

وهو الذي أبَكى قيساً بعد التيه والجنون، لا أعلم أبَكَى لأجل الذكرى والأطلال أم أنه أدرك بأن ما زال لديه قدرة على العقل والتذكر؟

فقد عقله وطاش، وهام على وجه فلم يدرك إلا وهو في الشام، فسألهم “بأبي أنتم، أين التوباد بأرض عامر؟

” فراعه الجواب: وأين أنت وأرض عامر، إنك في الشام، عليك بسهيل اليماني.

فأخذ بنصحهم، وهام على وجه مشيًا على قدميه، فلم يفق إلا وهو بأرض اليمن،

فأخبروه “عليك بالجدي”

وأخذ بنصحهم حتى وقف على جبل التوباد

فقال: وَأَجهَشتُ لِلتوبادِ حينَ رَأَيتُهُ / وَهَلَّلَ لِلرَحمَنِ حينَ رَآني

وَأَذرَيتُ دَمعَ العَينِ لَمَّا رَأَيتُهُ / وَنادى بِأَعلى صَوتِهِ وَدَعاني

ريع الكتاب بالمناصفة بين أبناء عبد الله العاتي والأيتام كما هو حال #الغياف و #مؤسسة_عايض_ابن_باصم الخيرية

هناك جزء يتحدث عن قيس بن الملوح وتواجده في ثجر وحمى ونجران، وما هي قصة ارتباط العشاق بنجران؟

حيث يقول في بيته:

خليلي إن حانت وفاتي فارفعا / بي النعش حتى تدفناني على ثجر

وحيث يقول:

سَقى اللَهُ أَطلالًا بِناحِيَةِ الحِمى/ وَإِن كُنَّ قَد أَبدَينَ لِلناسِ ما بِيا مَنازِلُ لَو مَرَّت عَلَيها جَنازَتي / لَقالَ الصَدى يا حامِلَيَّ اِنزِلا بِيا

شكراً لكل داعم ومساند لمسيرة الأعمال الإنسانية

شكر وتقدير للدكتور أحمد الشريف ودار كليم على دعمهم ومساندتهم

شكراً لكم جميع والحمد لله من قبل ومن بعد

… 

ابن عايض صالح