يا الله يا رب مكة والحرم والمزار

وطيبه ولقصى ونجران وما حولها

بامره يدور الفلك والليل بعد النهار

اثناعشر شهر تمضي واربع فصولها

فيها ثمار ودمار انفس وفيها عمار

مادامت الحال منصوبه ولا حولها

يعلم متى ساعة المحشر ويوم الفرار

والرجفة اللي تشيب الخلق من هولها

تطوى الصحف والقلم ينشف غزير الحبار

والحكم لله والخلق انتهى دولها

يا الله الى عطلت غثماء وبيضاء العشار

وكل الملا كالفراش يبث شملولها

ترحم وتلطف بنا يا خير من يستجار

وتفكنا من جحيم الويل وغلولها

وتحفظ لنا الدار والقادة طوال العمار

سلمان ومحمد الربان واسطولها

الله يعز الملوك موحدين الشعار

ويسلم بلدنا وجيه الشر ونسولها

طهران تحرق ذمار وتحتقر قندهار

عبر الهلال الخصيب تمد مريولها

تبني خلايا انتحار وزعزعه وانفجار

وتحرض المفسدين وتدعم اثعولها

وامن المهمات ما ياخذ عليها حيار

يدعس على ارقابها ويقطع اذيولها

المعتدي في عهد سلمان جاه النبار

ينعق لضيعان خلق الله وخبولها

الله وكيل وسبحانه يطق الزرار

يرسل ملوكه تبعثر جمهرة غولها

وتحط رأس الكماوي مثل طين الفخار

من شن مشلولها منشول مشيولها

جيش التحالف متين السقف صلب الجدار

يجتاح مغسولها الفكري ومسلولها

عناصر الملعنة بصمة عيوب وعار

على الشعوب وسيادات ابروتوكولها

الغرب فيه احتقار اوجه وفيه احتكار

للصف والصنف والمصرف ومفتولها

ما كتب للآدمي حازه جبار وسبار

ما فيه حيلة ولا تحليل ينحولها

يطير ولا يسير يقر ولا يحار

يدعو لنفسه من أدركها ويرجولها

يا الله يا الله مرات ومرار ومرار

لا تسخط نفوسنا من جور معمولها

الصدق يعفاه جنة ويعفا الكذب نار

ومزارع اليوم بكره كسف محصولها

أشره على الشايب العاقل وبعض الغمار

اللي تجمل وتفعل خير في قولها

عطاك لله لا تكشف عليه الستار

خير العطايا وفعل الخير مجهولها

يمناك ف المد لا تدري بيدك اليسار

ويسراك يمناك لا تدري بما هولها

بعض العرب لي عطا المحتاج قلة دبار

اعلن بها لين يبسل طعم شهلولها

المرجلة ماتجيب الداوية والعوار

والدرقلة مستحيل تهيب فسولها

تكفا لها شان وتزيد المعثر ثبار

كبسولها ما ينشط طاقة اكسولها

كثر المدايح على الفاضي وكثر الهدار

ما ني بفي عرضها ولا بفي طولها

سلام عليكم سلام فيه كل اعتبار

يا منهم أهل لما عديت وعدولها

تحية خالدة تحمل بلوغ الوقار

في وقتها المحتسب ذا الوقت وحلولها

ماهب نسناس ذعذاع الهواء واستدار

وما انشت مزون القنيف وفلت اسبولها

وقامت تقادح بروقه مثل قدح الشرار

أمست رعوده تحن وقضت سيولها

الله مع اللي على الدنيا حكيم القرار

والله يدل العباد ويصلح اعقولها

ويعز ويذل من خلقه صغار وكبار

ويزيد مدخولها ويقل مدخولها

والله يعطي ويحرم من يشاء باختصار

والله في عون خير الخلق ويعولها

أنا من اللي يدوسون الخطر في المغار

نطحن رحاها ونثبت عند قملولها

من آل مطلق متيهة الجهام النظار

عزي لمن في مواجيبه فقد زولها

وذحاح خف الشلايل من حشاد العبار

وحجل الجوازي جمل ما ينقطع جولها

اسلاحهم  خصم ذاتي كسب و شراء خيار

الرمح والعود والشلفا ومصقولها

والشرف وامات تاجين شمام المثار

محتشات الفشق والماو محلولها

ومن البلاجيك عوديه فروخ القصار

تحرز بعيد المثل من حذف ممثولها

ومخف اللهب حارق البشلي تمام العيار

مقلمه من كلاشن كوف مبتولها

وتورد البن الأشقر من ضواحي سحار

تقضي لزوم القريب ونازح زمولها

وتزبن الخائف الخاوي بحكم الجوار

ولا بخشم الترش وزناد مكحولها

أما الذمر للضيوف مسندين الشفار

ركب القوافل ومن يرفي لهذلولها

تكثر البن وبسبعة اشكال البهار

يبعد خواء الرأس مربوبه ومزلولها

والطيب غالي من أنواع الدهن والبخار

من أجود الماركات ومعتمد مولها

ومن عرنة البر سمراء ما عليها غبار

منقي جرين الصفا منخول زهلولها

وجمد موشح غنم يرعى نبات الخضار

وقرح كباش اللبن في عشب نهلولها

لما استهجت ترادت في دماث الزبار

كتف جذعه هنفت من ثقل جعزولها

وسمان حشوان جزار الفزار الخزار

وقت النوايب وملقى الربع وحفولها

من يام وعدونا مصيره الانكسار

يام بن يصبا رجال الحرب وزحولها

يام بن يصبا معاصير الدول والديار

تنحر طواغيت أشر الناس وفلولها

قوم على ملة الطاهر ومن ذو الفقار

تخطيطهم في نشوب الحرب وخلولها

يام وهمدان مكرم بانتصار وحصار

من عترة الحيدر الكرار وحقولها

سكان نجران ما ياتيك منهم بوار

ولا يخونون ف الدولة ومسئولها

كل ابلج هنجلي عنضلي العصار

وقصف الوطيس يحمى من دقة اطبولها

تسعين بيت النظم عديتها باقتدار

قناد روس النشاما قند معسولها

ماكرر العجز فيها والصدر من عسار

من قل منثولها قدمت مشخولها

الشعر ما قلت صار وكل ما قيل صار

والنادرة في طلبها ذاك مقبولها

وانا مع هاجسي ناصل عميق البحار

ونحضر كريم الحجر ومرصعة لولها

مصيفها في صروح أبراج فايف ستار

وربيعها في جبال الصيد وسهولها

ماهي بحشو الكلام ومن حزايا السمار

قصايد ما تزل حدود جحفولها

جزل المعاني ثمينة في غرار وعقار

ما تمت فصولها ثم قلت فضولها

والمنطق المنطقي يغلب على المستعار

وشهادة الحق نشهدها على أوصولها

وصلوا على من دخل مكة نهار جهار

وأطهر من اقبل على الكعبة وزغلولها

علي منصور محمد آل مطلق (شاعر الوعله)