وقـهــوة طاب من أرواحهـا عبـق

وقـهــوة طاب من أرواحهـا عبـق فـلذ مـصــطــبــح مـنـهـا مغـتـبـق كالشـمس تعبث في النادي أشعتها إذ لاح من وجنة الساقي لها شفق عـنـيـت صهـبـاء شيـبـت بريـقـتـه

حَـيِّ الهِـدَمــلَةَ مِن ذاتِ المَواعـيـسِ

حَـيِّ الهِـدَمــلَةَ مِن ذاتِ المَواعـيـسِ فَالحِـنـوَ أَصبَـحَ قَفـراً غَيـرَ مَأنوسِ حَـيِّ الدِيـارَ الَّتـي شَبَّهـتُهـا خَلَلاً أَو مُـنــهَـجـاً مِن يَمـانٍ مَحَّ مَلبـوسِ بَـيــنَ المُخَـيـصِـرِ فَالعَـزّافِ مَنـزِلَةٌ

هـل طـالعــتــك على الريَّان اظعـان

هـل طـالعــتــك على الريَّان اظعـان ام قـابــلتــك بـريــا البان غزلانُ لا قـلت حيـيـت بعـد الحي يا طلل ولا تـرويــت بـعــد البـان يـابــانُ ان اســهـــبــوا فـصــبــابــات

بـاتَـت نَوارُ وَقَد قامَـت تُحَـيّـيـنـي

بـاتَـت نَوارُ وَقَد قامَـت تُحَـيّـيـنـي تُـمــيــتُــنــي بِـتَـحـيّـيِّهـا وَتُحـيـنِـي أَضُـمُّهــا وَبَـيــاضُ الصُّبـحِ يُعـجِـلُهـا عَنّـي فَتُـبـعِـدُنـي حيـنـاً وتُدنـيـنـي مَمـكُـورَةً كَقَـضـيـبِ التِّبرِ أَو كَقَـضي بِ الخَيـزَرانِ مَعاً في

تَـشَــبَّثــَت بِـتَــلابــيــبـي وَأَرداني

تَـشَــبَّثــَت بِـتَــلابــيــبـي وَأَرداني وَعَـوّقَــتـنـي عَن نَهجـي وَعَن شانـي وَحـاوَلَت نِـيَــتـي عَن غَفـلَةٍ عَرَضَـت عَــلَى تَــبَـــدُّلِ أَوطــانِ بِــأَوطـــانِ باتَـت تُغـالِطُـنـي والعَزمُ يَأمُرُني بِرِحـلَتـي واغتِـرابـي وَهيَ تَنهاني

هلاّ سألتِ بنـا إن كنـتِ جاهلةً

هلاّ سألتِ بنـا إن كنـتِ جاهلةً ففي السُّؤال من الأنْباء شافيها تخـبـركِ عنـا معدٌّ إنْ هُم صدقوا ومِن قبـائل نجـرانِ يَمـانـيـهـا وبالجـيـاد تجـرُّ الخَيْـلَ عابسةً

عُـوجــا عَـلى طلل بِالقُـفـص خُلّانـي

عُـوجــا عَـلى طلل بِالقُـفـص خُلّانـي أَقــوى فــقــطّــانــه أرآلُ هِـيــقــانِ كَـالدَيــبُــليّــات أَو إِجـل قَـراهـبـة مـن بَـيـن أَحمـر يَرعـاهـا وَثِيـرانِ وَغَـــيّــــرت آيـــة ريــحٌ شَــآمـــيـــةٌ وَوَبـلُ مُـثــعَـنـجِـرٍ بِالسـيـل

خَفَّ القَطينُ فَراحوا مِنكَ أَو بَكَروا

خَفَّ القَطينُ فَراحوا مِنكَ أَو بَكَروا وَأَزعَجَـتـهُـم نَوىً في صَرفِهـا غِيَـرُ كَـأَنَّنــي شـارِبٌ يَـومَ اِستُـبِـدَّ بِهِم مِن قَرقَـفٍ ضُمِّنـَتـهـا حِمـصُ أَو جَدَرُ جادَت بِها مِن

ماذا شجـاك بحـواريـن من طلل

ماذا شجـاك بحـواريـن من طلل ودمنـة كشـفـت عنـهـا الأعاصير شجـاك حتـى ضمـير القلب مشترك والعيـن انسانها بالماء مغمور لبـســت ادرية النوار من طلل وزلت اخـضــر

مـعــاهــد العـلم في أفيـاءِ قحـطـان

مـعــاهــد العـلم في أفيـاءِ قحـطـان هـذا عـمــادٌ هـوى فـي سـفــح لبنـان فانـعـي إلى اللغة الفصـحـى معلمها وانعـي إلى الشعـر ذبيـانيه الثاني وانعـي إلى العرب العربـاء