الأمـــــــــر جـــــــــد وهــــــــو غــــــــيـــــــــر مــــــــزاح

الأمـــــــــر جـــــــــد وهــــــــو غــــــــيـــــــــر مــــــــزاح فــــاعـــــمـــــل لنــــفـــــســـــك صــــالحـــــا يــــا صــــاح كـــــيـــــف البــــقـــــاء مــــع اخــــتـــــلاف طــــبـــــائع وكــــــــــــــرور ليــــــــــــــل دائم وصـــــــــــــبــــــــــــــاح الدهـــــر أنـــــصــــــح واعـــــظ يـــــعــــــظ الفـــــتــــــى ويـــــزيــــــد

بـالحــمـد والتكـبـيـر والتهـليـل

بـالحــمـد والتكـبـيـر والتهـليـل شـيــدت دائم فـخــر هـذا الجـيــل عـودٌ عـلى بـدءٍ مـن المجـد الذي هـو فـوق هـام العرب كالأكـليـل وطــريـــف مـجــد مـن تـليــد خـال مـثــل

وَافاك بالذنـبِ العظـيـمِ المُذْنِـبُ

وَافاك بالذنـبِ العظـيـمِ المُذْنِـبُ خَــجِـــلاً يُــعَـــنِّفــُ نـفــسَهُ ويُـؤَنِّبُ لم لا يــشُـــوبُ دُمُــوعَهُ بِــدِمــائِه ذو شـيــبَــةٍ عَـوْرَاتُهــا مَا تُخْـضَـبُ لَعِـبَــتْ بـه الدّنـيـا ولولا جَهْلُه ما كان

هـاجَــت هَـواكَ بَـواكِــرُ الأَظعـانِ

هـاجَــت هَـواكَ بَـواكِــرُ الأَظعـانِ يَــومَ اللِوى فَــظَــلِلتَ ذا أَحـزانِ لَولا رَجـاؤُكَ مـا تَخَـطَّتـ ناقَـتـي عَـرضَ الدَبـيــلِ وَلا قُـرى نَجـرانِ نِـعــمَ المُـنــاخُ لِراغِـبٍ وَلِراهِـبٍ مِـمَّنــ تُـصــيــبُ

ما كان ألين من غصون البانِ

ما كان ألين من غصون البانِ إلا قوامـك يا جنـان جناني فبـما غدا والنيل من جيرانه أقسـى وأيبـس من غضا نجران مل نحو صبك حين

سَل عَن تبـابـعـةٍ عظامٍ مأرِبا

سَل عَن تبـابـعـةٍ عظامٍ مأرِبا فهـنالكَ السدُّ المحدِّثُ عن سَبا مدنـيةُ اليمنِ العجيبةُ أنتَجَت مدنـيـةً في مصـرَ كانت أعجبا غمـدانُ بيـنَ قصـورهِ وحصـونهِ من أنجُمِ

الشـمــسُ عنْهُ كليـلَةٌ أجفـانُهـا

الشـمــسُ عنْهُ كليـلَةٌ أجفـانُهـا عَبـرَى يَضِـيـقُ بسـرّهـا كِتـمانُها لو تـســتـطـيـعُ ضِيـاءَهُ لَدَنَتْ لهُ يَـعْــشـو إلى لَمَعـانِهِ لَمَعـانُهـا وأُريكَهـا تَخْـبـو على بُرَحـائِها لم تَـخْـفَ مُذْعِـنَـةً ولا

يـا لِلرِجـالِ لِطـارِقِ الأَحـزانِ

يـا لِلرِجـالِ لِطـارِقِ الأَحـزانِ وَلِعـامِــرِ بنِ طُفَـيـلٍ الوَسنـانِ كـانَــت إِتـاوَةُ قَـومِهِ لِمُـحَــرِّقٍ زَمَنـالً وَصارَت بَعـدُ لِلنُعـمـانِ عَدَّ القَوارِسَ مِن هَوازِنَ كُلِّهـا فَـخــراً عَـلَيَّ وَجِـئتُ بِـالدَيّــانِ

لمـن الرُسـوم بـعــرصـة البَردان

لمـن الرُسـوم بـعــرصـة البَردان أَقــوت غُــداةَ تَـرَحُّلــِ الأَظـعــانِ هَـل دارُ علوةَ إِن سأَلتَ مُجـيـبَـةٌ أَو هَـل يُـجـيـبـك غَيـرَ ذاتِ لِسانِ دِمَن عَفَـيـنَ فَأَصـبَـحـت غُربـانـهـا يـرديــن

حَدَّثْـتُـمـونـي أنّ شأنَ أبيكُمُ

حَدَّثْـتُـمـونـي أنّ شأنَ أبيكُمُ وأحَــسَـــبُ أنـه لم يَـفْــعَــلِ أَبَـنِــي قَـتِــيــلٍ إنّ أباكُـمُ بالجِزْعِ مِن نجرانَ لَمّا يُنْقَلِ طَـلَبُـوا حيـنَ انْتَـشَـى ثَمَـلٌ حُــمْـــرٍ كَــسُـــوقِ الحِـثْــيَــلِ