رمال الزور 248 انا راس مالي حلم ليل ينادي النور رحل في الوسيعه مادري وينهو غادي زرعت الحقيقة واثمرت في رمال الزور.. جروحٍ تنازف وابتهج وجه حسادي (عليك الهبا) مشيت لك يا زمن مجبور وأنا اللي ورثت السيف الابتر من اجدادي من طويق ردتني الليالي لوادي الغور وأنا هقوتي ان ابقى على هامته بادي ولا عدت اميز مجهم النوق بين الخور تساوت بعيني دمعة الحزن واعيادي اسوج الصحاري والصحاري بعيني بور ولا اشم في ذعذاعها ريحة الكادي طريقي مع طوله بعد ضيقٍ مهجور تسوق القدم له دمعة الشوق وعنادي ونقشٍ لقيته في صميم الحشا محفور تغنّي به الضلع العوج يوم ميلادي هو الاول الباقي هو الظاهر المستور هو الحاضر الغايب وانا الثاير الهادي ياما كتبت اسمه على الرمل دون شعور وانا دمعة عيوني على الخد تنقادي وياما بنيت بنايفات الجبال قصور وضاعت علي بيبانها وقت ميعادي تطول السوالف في الهوى والبحور بحور وبعض المراكب ما اعتبر سيرها عادي ازيد الحذر من قبل ياتي علي الدور واخاف المحيط اللي يسمونه الهادي ولو يستوي في عيني الليل هو والنور حرام علي ما اساوي طويق بالوادي