غطرفي من عذب لالحان

188

من هجوس بالضماير وجرات الونين

والعيون الساهره من جفا مضنونها

غطرفي من عذب لالحان بالصوت الحزين

واسهري جمعٍ من الناس لو يوحونها

لي وليف فيه من لدت الظبي الرزين

عنز ريم رايعت واذبحت باعيونها

فيه غنج وبه دلالٍ مع القد الحسين

فيه من مشي الحمامه تخطى بهونها

ان نطحني صاحبي بالصدر كطلع تين

وان دبرته موتتي من تحلاّ اردونها

مرمس حبه بقلبي ومبطيٍٍ به دفين

والمواصل لابغيته وقف لي دونها

السلوم وطبعي اللي اخذته من سنين

وشيمتي العليا وعاداتنا ماخونها

جننتني في هواها وانا عقلي رزين

واعذابي من غلاها وانا مجنونها