الواقع الأليم

235

يقولون رزقك في جبينك ترا مرسوم

وانا أقول صح ولاكن الناس مطفوقه

لزوم العرب ترضا بماكِتب مالمقسوم

لان الله أعطى العبد حظه ومقسومه

زمنا الكفو ماكول ويزيدها مذموم

من اقرابه الي دايم الدوم مغمومه

تنوم ورفيقك ساهرٍ مايجيه النوم

على رزقك يحسبه وغرقان بحلومه

من مراقبة رزق الخلايق يجيك هموم

وانا اقول صح وغالب الناس مهمومه

الا ليت راس الخُبث بين العرب موسوم

على شان يِعرف كل شيطان بوسومه

زمان النميمه والوصل خالصن معدوم

ولاعاد به صدقٍ ولأخلاق معدومه

يقولون من لبس الكبر ينزعه مهدوم

ماغير الله وغيره من الخلق مهدومه

الاوجد حالي من غدا له رفيقه قوم

تزايد عليه هموم والكبد مصدومه

هما الواطي الي كل يومٍ يجي بعلوم

هو الي عثى بين المخاليق بعلومه

تبين عسى مايلحقك من رفيقك لوم

وترك خبيثٍ يزرع الخبث بلغومه