وقـــفـــة الـــرجــــال

312

صحيح ان القصايد كلها تبحث خفى الرجال

يجيب الرجل مايطري بباله في قوافيه

انكانه هزل جت هزله وكانه جزل جات اجزال

ولكن بيض الله وجه من ثمن معانيه

اليا منه طرى في باله يقول القصيدة قال

حرام ان اجمع اجزال المعاني صف منقيه

ويتعب فالقصيدة لجل لامنه اطلبوه ارجال

يعد بيوتها بين الرجال يثمن الجيه

يحلل كلمته قدام يعرضها على العقال

فطاحلة الشعر ومحللينٍ كل قافيه

ترى الغلطه ليا من سمعها العقال ماتنزال

يزول العمر كون الكلمة العوجى هي الحيه

بقدر المستطاع اثبت وجودك والعلوم اطوال

مع العريف مادام الشعر عبره إلاهيه

ولا تعرض قصيدك للسفيه ولا على الجهال

تمل الناس منها لو هي من الخجل مرفيه

لأن الجاهل اليا من نساها ثم طرت فالبال

لونه مع صلاة الفجر لحنها هجينيه

يازين الكلمه اليا جت معانيها حكم وثقال

قصيدٍ يعجبك باول معانيه وتاليه

يجيك البيت مبهم لاكن انك تفهمه بالحال

وهو يصعب على اللي نظرته للشعر عاديه

ومدام ان القصيد اكثر معانيه ثمان اجلال

تقول الناس جعل الله يبيض وجه راعيه

هذا والله القصيد اللي يثمن وقفة الرجال

وغيره والله انه ضايعٍ مره وحليه