الشوقُ داهَمَها والحزنُ مُعتمِرا

152

الشوقُ داهَمَها والحزنُ مُعتمِرا

والحالُ منها كما مَنْ يفقد البصرا

ذَبْلاءُ .. أو ربما قد لاعَها ولعٌ

تُوحي إلى الناسِ مِن إغضائها العِبَرا

كأنها قد بَكَتْ .. أو قد تناوَبَها

ما خالجَ القلب َ حتى كُحْلها اندثَرا