رويداً على مضناكَ يا حاليَ اللّمى

147

رويداً على مضناكَ يا حاليَ اللّمى

وجُدْ منكَ لو تأتي الإشارةُ بالحِمى

أسيرُ الهوى إمّا على الموتِ ساقَهُ

هواهُ وإلاّ زادَ في .. جرحِه دما

على ما ترومُ النفسُ أثخنتَ مهجةً

وأبقيتَ من أدوائها الشوقَ مُضْرما

لعلِّي .. أُناجي فيكَ قلباً ومهجةً

بقانونِ .. حبٍّ طالَ جافٍ ومغرما

بصير ٌ.. بحالاتِ الرّجَالِ ومَكْرِها

قديرٌ بقومي .. في العموم ِ مُكَرّما

وأعجزُ .. عن بعضِ الأمور لأنني

وربّك مضنى في هواكَ متيّما

إذا لم تَجُدْ يوماً بوصل ٍ فلا تَلُم

مصاباً قتيلَ اللّحظِ منكَ بما رمى

تُصِبْهُ كَما مجنونِ .. ليلى صبابةٌ

يعودُ لأطلال ٍ بها قيسُ قد همى