يحسب ربـطـته ماهــيب مقـفـيه

شــاةٍ ســـمينٍ كــلا مـــنها وخــلاها

حنا المرازيق خطوان العواجـيه

ما يــذكر الي قــديم(ن) قد فـعلــناها

لا تبقى الروح لامنه ذهـب حـيّه

إن كــان ما تــفزع اليمنى لــيسراها

لعيون من هي ترب الجو عجميه

ولعيون شقحا على المثلوث مـفلاها

ما قـرعــوها مع فـرقـان شـاويـة

انا احــمد الله على العــدوان سـواها

ذيب العـييـنه دعا ذيـب الـرياحـيه

شــاف الــجنـايز كــثـيراتٍ جـــثايها

والحاكم اللي عــلينا يبـغي السَــيّه

اللي بغى من سبب ضــيدان خــلاها

مصران بطنه على الاشجار مثعيه

همل إخــيامه وحـــنا الـلي خــذيناها

مثل الجـعر دبـروا منه الــفداويـه

أمات خمـس(ن) إليا غِــليت شريناها

ما غيرها لا إستقام الحرب ماليه

العـــين تـذرف وعــي النوم مــاجاها

والكبد كأنها على السعمور مقليه

لين أصبح الصبح واللي صار شفناها

خجلاتهم من هل التوحيد مفضيه

من طــردنا خــيلــهم تــترس حـذاياها

قد حن شـفاقا على طرد الـفداويه

وأهل الرعايا ما زيـد أسقوا رعــاياها

الحبل تمشي طـراشـينه خلاويـه

قــم يانـديــبي على اللـي كأن تــهياها

أدمـيةٍ مـع شـعاع الـصبح مرميه

تــلفــينا الـلي تنـبأ بالــعلم مــا جــاها

صبيان مذكر وسقم الحرب ياميه

ربـع(ن) تمنى المواجه وحن كفيناها