الله يعز الوطن ويعز أخو نوره
496
تلقيت رسالة عبر الهاتف الجوال
من الأخ الأستاذ والزميل والصديق/علي بن مرجع آل قريع
عبارة عن صورة جماعية
تجمعني بمجموعة من الزملاء وكان الأخ علي يمناي في موقعه الحقيقي والزملاء نفس الخانة بغض النظر عن مسمى اليمنى واليسرى وكان ذلك في شهر ربيع الثاني عام 1401هـ وكنا في أول سنة بمعهد إعداد المعلمين بأبها في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية وقد تناولت الصورة بحديث الذكريات وأثرت النظم على النثر وحاولت نقل أحداث الصورة على أيامها بعد أربعين ربيعا للمتذوقين للشعر والمهتمين بمسيرة الصداقة ورحلة العمر ولعلي أصبت في اعداد محضر الحدث وتقديمه للأحبة من القراء والمتابعين أرجو للجميع وقتا ممتعا رغم تشتيت الأنتباه من عاصف فايروس كورونا حفظ الله البلاد وقادة البلاد وسكان البلاد من شر هذا الوباء المستطير
الله يعز الوطن ويعز أخو نوره
ويكف منا المصائب لا تفرقعنا
ويكف منا الوباء إللي حامت طيوره
لا ينتشر في مقاطنا ويلسعنا
نستودع الله نور البيت وجسوره
الله يحفظ لنا غالي ودائعنا
ياعلي مرجع علي منصور طابوره
أصحابنا إللي تشاهدنا وتسمعنا
الجائز نفوز به والحائز صقوره
وظروفنا من هدفنا ما تضيعنا
تجري خماسين محروره وممطوره
يومي بنا موجها ولا يزعزعنا
الله يسقي زمان الصوت والصوره
أيام راحه بواقعنا وموقعنا
ربيع ثاني ضحى في ملعب الكوره
أبها محايل على دربه تجمعنا
في عام واحد وأربع والف في دوره
في معهد أبها تواجدنا و مرجعنا
شباب في مستهل العمر وزهوره
الله بموجب نوايانا يسنعنا
المرجله رغم قل الدخل مقدوره
والطيب والعلم مطلبنا ومطمعنا
الناس متواصله والناس مسروره
من حيث ماكانت السجات ربعنا
واليوم كثرت مواقعنا ومحضوره
منا وللقطع حللنا وشرعنا
الأتصالات والتوصيل ميسوره
مافيه ما يقصر الخطوة ويمنعنا
لكن قلوب البشر بالكره محشوره
من يوم عمم تواصلنا تقطعنا
يا كم من الناس كان يزور ونزوره
غالي علينا وكانه يا علي معنا
واليوم ناس بعيد وناس مقبوره
الله خلقنا وحسب أمره يوزعنا
نواصل علومنا في خير معموره
تاريخنا عذب مضمونه يشجعنا
أبناء خليج العرب عنوان و اسطوره
بأخلاقنا والمبادئ ما تصنعنا
اسلافنا بالوفاء المعروف مذكوره
نصبر ونشكر بموجعنا ومنجعنا
راياتنا فوق جدي المجد منظوره
نصهل ونأصل ونثبت ما توقعنا
نعلم أتباعنا في كل مقطوره
حتى تحزم وتأمن شر تبعنا
ما نقبل الهينه لو قامت الثوره
سباع تهليل نرحل ما تسبعنا
عدونا ينصفق والسم في زوره
يموت ما شاف من جرباه مصرعنا
الحمدلله دام الحال مستوره
والذل نقمع هله قدام تقمعنا
بالذل هاماتنا ماهي بمكسوره
والكذب ماهو يمتعنا ويقنعنا
والذم ماهو ينزلنا ومسعوره
من عالي الرجم ما يحتال يطبعنا
والمدح ما نقبله ونذيع منشوره
إلا بقول وفعل للرجم يرفعنا
من طيبنا نكتسي بالمجد وشبوره
ومن الحقيقة وطابعها تطبعنا
وجمهورنا إللي كتاب الله دستوره
عن كل مشبوه ومحرم ترفعنا