امي

211

علمينى وش بغيتى يوم جيتى فى حلومى

تسألينى وتجرحينى وتحرجينى بالسؤال

عن سبب همى وحزنى وعن غرامى للكتابه

أه يمه لو عرفتى سر حزنى والكأبه

وعن غرامى للكتابه كان ضقتى وانجرحتى

ثم هطل من محجرينك دمعتين فوق خدك ثم سكن بك عبرتين

فى وريدك

وارتكب أعظم جريمه فى حقوق الوالدين

أى نعم أكبر جريمه

هى نزول دموع عينك والسبب فيها ظنينك

سامحينى ماقدر احكى ..واشتكى لك

عن سبب همى وحزنى وعن غرامى للكتابه

رغم قربك من خفوقى وحبك اللى فى عروقى بس

ماقدر أشتكى لك

واتسبب فى دموعك ويتبين لى خضوعك

للحزون والسبب فيها ظنينك

سامحينى ماقدر احكى واشتكى لك

عن سبب همى وحزنى والكأبه

دام مابى من جروح ابلغ ابلغ من كلامى

ودام مابى من ملامح بينت لك بعض هم (ن) قد سكنى

ناظرى جفنى وشوفى ماسكن به من مأسى

ولا يغرك كل ضحكى والسوالف صدقينى

كلها كذب(ن) رسمته فى سما وجهى يلوح

للحزن فينى متاهه وانتى أكثر من عرفنى

واكتم الاااااااااامى وحزنى بالسوالف والمزوح

لى هنا يمه طلبتك ماقدر اكمل حديثى

والدموع اللى بعينك راقصت زاهى خدودك

سامحينى ماقصدت أذل دمعك .ولاقصدت اشكى جروحى

وانتىأكثر من عرفنى ماعصيتك ماجفيتك واقسم بربى

يأطهر من خلق فوق البسيطة لو تبين أمد وجهى تجت رجلك

ماعصيتك ولو تبين أعطيك عمرى ماذخرته دامك أمى

دامك أنتى من تحت حافى قدمها جنة الخلد العظيمة

وانتى اللى من رضاها ارضيت ربى ومن دعاها صوب ربى

مستجاب لى دعت لى يمه أنتى من خلق منها الطهارة

أنتى …أنتى من ملائكة الاوادم أنتى يمه

ويش اوصف ضاع وصفى فى وصوفك يعلم الله

واستحى بالوصف حرفى . خاف حرفى لو تعنى فى وصوفك

مايوصف كل وصفك سامحينى

واسمحى حرف(ن) تعذر ماقدر يوفى وصوفك

واسمحينى لو عيونك يوم هلت من دموعك

والسبب فيها محمد

سامحينى سامحينى