بيحـــة سفــر

232

الله يـردك يالاحـد ويجيـرك الله مالظـمـا

ويا مكان(ن)به وطت رجلى بعيد مـن هلـى

سرحت مع بيحة سفر من قبل لا النور يهمـا

على البسيطه فى دير من قيظها الجـو يغلـى

سرحت مسراح العناوامشى مـع قفـرة جمـا

ايلين جيت الخوجله واسمع بصوت يجلجلـى

مرات احسه مالثرى واحيـان ياتـى ماسمـا

والارض من تحت القـدم حسيتهـا بتزلزلـى

ويوم التفت فصابنى لحظة مثـل لفـح العمـا

من لامع بروق الوجن من جادل(ن)نادت على

مجدولها كنـه المسـا لاقبـل علينـا وارتمـا

وعيونها لاسلهمت عـود جبـان اللـى شلـى

والنهد من فوق الصدر توه على الطلعه زمـا

وليا انثنت شفت السما تخضـع لهـا وتهملـى

قالت أنا ياشاعرى بنت(ن)تسمـا ب..سحمـا

جيتك من اطراف البحر والنو الاسود مدهلـى

لالا تخاف وتنتفض أو تدعى باسمـاء الهمـا

وسبع المثانى والفلق ..الجـن خلـق منزلـى

أقبلت امليك الشعـر واعلمـك نـزف الدمـا

وطبابة الجرح العميق اللـى بنـاره يصطلـى

ماهـى حزايـا كاذبـه ولا شعاويـذ علـمـا

ولا حروف مصفصفه جلـدا ومعناهـا خلـى

وانا من ألعن من خلـق للشعـر لامنـه همـا

أعبده واستعبـده واركـب عصاتـه واعتلـى

ولعلمك انى مانتمى للشعـر والشعـر انتمـا

للجان من قبل البشر علـى البسيطـه ينزلـى

وان كان تبغى خوتـى فـلا تخـف يامسلمـا

واعـط اليهوديـه عهـد بالله وطـه والولـى

واعطيك عهد موثقا انك ليـا قلـت سحمـا

أغوص لك لاخر بحر واجيب قاف(ن) ممتلى

ويوم(ن)خذت منى العهد صحيت من حلم ارتما

فـى ليلة(ن)سباتهـا علـى الخليقـه منطلـى