بينة 1 478 واقـف على حد الصبر.. فتـنه .. غـضب.. قـــيل وقـــــــال يا الله يا فــاك العـســر فـــــزعـــــــتــــك يـــــــا ديـانــها هـذا زمـن تـكالبــــت فــيــه الأمـــــــــــم مـن كل جـــــــال والـحــــق أصـــبــــح ما يــــقـوم إلا بــــهز أركانــــــــها يا هاجســـي هـيجــــن على مزمــار ذعـذاع الشمــــــــال وأنــتي.. تعالي وأسمــعي يا “بـــــــيــنــه” دنـــــدانـــها بنتي الصغيره “بـيـنه” حــد الــبــراءه والخــيــــــــــــال والشــــــــاهد الأول عـلى ألام وعـلى غـــــــــرانـــــــــها والبيـن إن في “بـيـنه”رغم الأسى حزن وجمـــــــــــــال حــتى البطولــه والرجـــــــــوله .. والـقهــر فلســـانــــها بنــتي الصغيره واقـــفه بين ألاجــــــــــابه و الســـــــؤال تخـفي إمورن يعجــــــــز الحــــلام عــن كـتــــمانــــــــها تســأل و تــدري بكل شي وباخسه حــتى الــرمـــــــــــال وحــدودنا..وعــدودنا..وعــهودنا من خـــــــــانــــــــــــها وآنا عــزمـت اكتـب لها شـــــعري بليــــــا إنفــعــــــــــال من عــهد إيــاد.. وإبن زيــاد.. وفاطـــمــه و أحــــزانـــها يا “بــيــنه” والعلـــــم خـــــير..الخـــيــــل عنوها رجـال غــصــبا.. ويا قــل الخــــــطأ لـو نــاورت فرســـــــا نــها فمٌا بحــــيدن نرجــــم العيـــَال لــــيـــن إنــــــه يــــــــزال ولا بـحــــــــيد ويــــتــقي رعــــيانـــــــــها با عــــيانــــها والشـاهـد الله ما نــهـــــــدد بالـمـــــــعارك والـقــــــــتـال وإســــــأل هــــــل الاخــــــدود وعظامٍ على كثبانـــــــــها تـنـبـئـك أنا لا نـحـيــد ولا نــــكـثـر في الـــــــــــــجـــــدال أمـــــه عـلى الــمـبـــــداء تـمـــــــوت وثـيـــابها اكـفـانها لله نــــورن لازم يــــتــــمـه ولــــــــــو طـــــل الـمـــــطال والليل يغشاه النــــــــهار والشــمـس في محــــــــيانـــــها وحــــيا على خــــــيـر الـعـمــل تـمـلا الـروابي والتــــلال طـــٍر على خـــــشــــم الـعـدا وغـصــبـن عـلى عــمــيانها يا “بــيــنـه” كنا بــــدو نرحــل وراء قــطـــــر وهـــمــال ونــــشــب نــار الـمــــرجــلـه وديــــــــارنا مــــيزانـــــها يا “بــيــنــه” فــيـنـا ا لـجــبـان يــذبـــح مثل ذبح الرخال الـيـن قــــالوا تيك يـــــــــــــــــــام اللي قتلت جبانــــــــها يا “بــيــنــه” منا الضـفر وإلنـا مـراهــيف الـســـــــــلال وافـــعـــالــنا فــوق الــــرجــال وآثــارنا بأوطـــــانـــــــها كنا حن الســـــم الـزعــــاف لى اســتــعــبـرت ذات الدلال درع وحــمى واوتــــــاد ارضن زلـــزلـــــتها جــــانــــــها دعـوة أمــير الـمــؤمـنـيـن..وحــربـتـه وقـت الـــنــــــزال ونـصـرتـــــه يــــــوم الـعــصــاة تــيـمـموا شــــــــيطانها كنا هـــل الـتـنـزيل والــــتأويــــــل وأنـــــــداد الضـــــلال وأهــــل الـــحـــقـايـق والـــدقــايــق والســيَر بألــوانــــها كنا حن أســـــياد البــــــلاغة و الشـــــعر والارتجــــــــال واتــبـاع إخــوان الصـــــــفا ..خــــــــلانها.. وأعـــــوانها يا “بــيــنــه” منا وفــيــنا تــنـتـهي زيـــــن الـخــــــصال بـــذره غرســها المصــطــفى وارخــت عـلــيـه أغصانها يا “بـيــنــة” جـف الــيــراع وفي يــــــام مايــكمـل مقـال وإن يـكتــب الـــتاريـــخ عـن هــــمــدان مــأوفى شـأنـها يا “بــينه” كنا رجــــال وصــــــرنا من أشــــباه الرجــال ومن يــبـتـعـد عن نـــور ذو القربى حــُرم إحــســـانــها يا “بــيــنــه” صــــرنا مــراغــه لـلـملــقـف والـحـــــثـال والـهـيـبـة اللي من زمن لـجـــداد محــــدن صــــانــــــها داســــوا لـحـــانا كلنا بأقـــــدامـهــم ثـــــم بالــنــعــــــــال دســنا بــعــض نــركض وراء الـدنــيـا بأخـــس أثمـانها شـتــن شـعـــايـب..فــــرقــونا لا ديــــــار ولا حــــــــــلال أغــــراب خـــلـيـت أرضــــنا والــــدور من ســكانـــــــها وعـقــب الـجــــنابي لبـســـونا بشــوت ربات الحـــجــــال تــمـشي على إســتـحـياء في خــــدمة رضا ســلـطانـــها ويا لـيـت فيــــذا خـيــــر وأ صبــحـــنا بـعز وراس مــــال بـل للاســـــف بالــت مشــــايـخـــنا على ســـــيـقانـــــها تـنـصـلــــوا منـــــــذا وذا..تـســــــــابقـــوا للابـــــتـــــذال حــتى الـســـفـيـنـة والـمــــراكب خــــربوا شــطــــئانـها أرســــت بــعرض الـبــــحر والمـوج أرتكـز مثل الجـــبال ولو آمــــنـوا كانـــــوا عــلـيـها وفي حــــــمى ربانــــها والآن أذلونا و أهــانـــونا وغـــشـــــونا دفـــــــــــــــــا ل ومن قــال “آح” قــــــــالوا “خـذ وه” يـعـقٌلـه سـجـانها ربـــي الســــــجـن احــــــب الي من دعـوتن فيـها ضلال واحـب إلي من الســـجــن يا “بــيــنــه” نــــجـــــرانـــها وأحـــــب إلي من ديــــــرتي رمــــي المــخــذل بالنــبــال ومــشــــــاهـدة مولاي يـــــــــرِد إبـدعـــوته حيضانــــها