الأجابة 202 باكـر إن جيتـي تلفـيـن الشـواطـي يــا اجـابـه فسألـي شاطـي الحبـايـب لـيـه مركبـنـا نسـاهـا ليـه يـوم انـه ضربـه المـوج مـا منـه استجـابـه ليه كن بعـض القلـوب اقسـى مـن الصخـر بقساهـا ليـه كـان الجـو صافـي لـيـن مـرتـه السحـابـه فـي عيونـك جـات تجـري ليـن بللـنـي ظمـاهـا الـهـوى لـيـه أولــه عــذب ٍ وتاليـتـه كـأبـه وش سبب سيل الدموع العين والا اللـي قذاهـا و الطريق اللـي نسـى يمحـى الأثـاري مـن ترابـه أمـس قـال أثـره خذتـه الريـح يالطـيـب معـاهـا وقـام ينفـض بـي غبـار ٍ كـان عالـق فـي ثيـابـه قـال خـذ باقـي مواعيـدك نسيـتـه فــي مسـاهـا فـي الضلـوع اشـوف لجلـك كـل قبـر ٍ هـج بابـه والضحيـه يـا اجابـه روح غـرقـت فــي دمـاهـا والسـؤال اللـي تـردد لـو سمحـتـي يــا اجـابـه القبـور الباقيـه مـن هــو بيـدفـن فــي ثـراهـا كل ضلع ٍ مـن ضلوعـي كـل فـي نـار الصبابـه ليـه طيـب تحفريـن ومــا حــد ٍ قــدم عـزاهـا أو تحسبيـن الهـوى مدفـون فــي جـوفـي كتـابـه مـا بقلبـي الا طلاسـم مبهمـه مـا حــد ٍ قـراهـا يـا اجابـه ليـه مـا زرتـي الهـوى بـأول شبـابـه كـان عـادي لـو سمعتـك قبـل مـا يكبـر غـلاهـا ليـه مـا زرتيـه قبـل انـه يكـشـر عــن نيـابـه صعب فهمـك يـا اجابـه كيـف مريتـي شفاهـا؟ لا وصلـت المستحيـل ولا وصالـك ينحكـى بـه ولا قـدرت أنسـاك وأسلـى أو أعلـك يـا هواهـا يا إجابه حسبـك الله ذيـب قلبـي كـم عـوى بـه يقنـب بجـوف ٍ معاليـقـه شـكـت مـمـا دهـاهـا وضاعت من الجـوف صـوره كانـت لحضـرة جنابـه لابـس ٍ ثـوب البيـاض اللـي قبـل عرفـك كسـاهـا كل ما جيـت اكتـب اسمـه أو اوسـوس فـي غيابـه يـا اجابـه تمسحيـن اللـي كتبـتـه فــي غـلاهـا والـورق يـا روح ذا القصـه تـرى مــل الكتـابـه كـل مـا يبتـل بحروفـي يـمـوت ومــا ارتـواهـا