رفرف البارق على دار السعد دار الشهامه
|
وانثنت من شوقها له تنقض الراس وتفله
|
تنكسر نظراتها من قبل لاتسمع سلامه
|
بنت شيخٍ من حياها في حياها مستظله
|
رحّبت ترحيب من طب الهوى واشعل غرامه
|
واحدٍ خضر الطواريق النديّه ماتمله
|
مرحباً ياشامخ الوقفات ياتاج الفخامة
|
سيدي سلطان غيث اهل القلوب المضمحله
|
في كفوفك يضحك البراق في وجه الغمامه
|
والديار تبش بزهور الربيع وتحتفل له
|
والكرم يا سيدي لويسألونه عن سنامه
|
لد فيك وقال والله ثم والله ثم والله
|
مااعتلى فوقه على حاتم ولاجوّد خطامه
|
غير ابو خالد وجزلات العطايا شاهدٍ له
|
للثقال جمال والسيف المحنّا له كرامه
|
وانت لك ياسيدي في المعركة سيفٍ تسله
|
لابرق والعج من فوق الرمك بنّا خيامه
|
يلتجي في وجهك الليل الذليل من المذله
|
ياحزام اللي نهار الضيق ينشد عن حزامه
|
ياعقيد القوم ياوجه السعد يامستهله
|
يوم صاحت باسمك الخفجي وذبيت العمامه
|
كل بنتٍ غطرفت باسمك ونامت مسفهله
|
واملس العرقوب لو هدد وكثر في كلامه
|
ورددت بغداد للعالم كلامٍ فيه خله
|
علموه يفتح عيونه ويصحى من منامه
|
لاهجع ليل الشتا والنجم الاقصى في محله
|
دام للنخوه رجال وللوطن مجد وزعامه
|
والبيارق ترتفع والحبل يلقى من يتله
|
والله إنّا مانوردها ندوّر للسلامه
|
لااحتمى الميدان والفارس تعزوى باسم خله
|
لين يروى سيفنا بالدم وتسيل العدامه
|
عندها من لايدل الدرب بالقوه يدله
|
شاعرٍ دق الجرس وسهيل في وجهه ملامه
|
والمهار مظمّره والرمح يبغى من يشله
|
من دموع محمد الدره وقف ينسج وسامه
|
يوم شاف الحال مال وزاد فوق الطين بلّه
|
والوعد لاطار من فوق الصقر ريش الحمامه
|
بشروا اللي طشت البرقع بالارض المستحله
|
دام به طفلٍ يدوس الموت ماترقل عظامه
|
بالحجارة تصبح القدس الجريحه مستقله
|
قلتها ياسيدي والبدر في ليلة تمامه
|
والوطن له مسرجاتٍ في المواقف تمتثل له
|
اصهلت باسم الشجاع اللي رفع فعله مقامه
|
يوم صاح الحد بعيال النشاما واحتمل له
|
مشعل بن سعود فزعة دارنا غاية مرامه
|
يكفي التاريخ فخر انه مدوّن في سجله
|
لاوقف له هيبةٍ تفرض على الناس احترامه
|
وان جلس في ضحكة حجاجه يسوق الخير كله
|
رفرف البارق على دار السعد دار الشهامة
|
وانثنت من شوقها له تنقض الراس وتفله
|
مرحباً ياشامخ الوقفات ياتاج الفخامه
|
سيدي سلطان سلطان القلوب المضمحله
|