هذا هو البان أن تسأل عن البانِ
561
هذا هو البان أن تسأل عن البانِ
رشاً كبـان اللوى أو ظبـي عسفان
ديوان شعريَ لا يدري الجمال إذَا
ما مست يا غصن في ساحات ديواني
أحـبُّ سـكــنــى ديار أنت نازلهـا
وحـبــذا لو غـدا هـذا بامـكـانـي
في كل يوم أرى ظبي الفلاة بها
يرنـو وانظـر غصـن الرند والبان
إذا سهـرت إلى الصبح المنير فما
وفـيــت حـقَّ جـمــالٍ مـنــك فـتــان
يا طول نوحي إذا مادرتَ في خلدي
حيـن الفراق ولم تبـصـرك أجفاني
هذا جزائيَ من كل الألى فتـنوا
قلبـي قضـاءُ النوى منهم بحرمان
نـعــرّض النفـس للبؤسـى بقـصـدهـم
كأنـنـا نشـتـري البؤسـى بأثـمان
كـأنَّ لفـظـي وقد وجهـتَ لي نظـراً
قد كان من درّ ذاك المبسم القاني
وأين طرفـك يرنـو لي ومبسمك ال
جدمـيـل يفـتـر إعجـابـاً بتبياني
وأيـن وجـهــك قدَامـي فيـمـنـحـنـي
سحـرَ البيـان فانـسـي حبر نجران
بالغـتُ في حسن القاءِ الكلام لكي
أعودَ مسـتـحـسـناً من طرفك الرّاني