يـا لِلرِجـالِ لِطـارِقِ الأَحـزانِ
190
يـا لِلرِجـالِ لِطـارِقِ الأَحـزانِ
وَلِعـامِــرِ بنِ طُفَـيـلٍ الوَسنـانِ
كـانَــت إِتـاوَةُ قَـومِهِ لِمُـحَــرِّقٍ
زَمَنـالً وَصارَت بَعـدُ لِلنُعـمـانِ
عَدَّ القَوارِسَ مِن هَوازِنَ كُلِّهـا
فَـخــراً عَـلَيَّ وَجِـئتُ بِـالدَيّــانِ
فَإِذا لِيَ الشَرَفُ المَتينُ بِوالِدٍ
ضَخـمِ الدَسيـعَـةِ زانَني وَنَماني
يـا عامِ إِنَّكَ فارِسٌ ذو مَنـعَـةٍ
غَـضُّ الشَبـابِ أَخو نَدىً وَقِيـانِ
وَاِعلَم بِأَنَّكَ يا اِبنَ فارِسِ قُرزُلٍ
دونَ الَّذي تَـســعــى لَهُ وَتُدانـي
لَيـسَــت فَـوارِسُ عـامِـرٍ بِمُـقِـرَّةٍ
لَكَ بِالفَـضـيـلَةِ في بَني غَيلانِ
فَإِذا لَقيتَ بَني الحماسِ وَمالِكٍ
وَبَـنـي الضِبـابِ وَحَيِّ آلِ قَنـانِ
فَاِسأَل عَنِ الرِجلِ المُنَوِّهِ بِاِسمِهِ
وَالدافِـعِ الأَعداءَ عَن نَجـرانِ
يُعـطى المَقادَةَ في فَوارِسِ قَومِهِ
كَـرَمـاً لَعَمـرُكَ وَالكَريـمُ يَِمانِ