عندما شاهد الشاعر بيتٍ من الشعر مكتوب على حالة الجوال مع واحد من اولاده يقول:

عسانا لي رحنا ندور على منهاج

ترحب بنا بيض المقادير وتهلّي

 

كتب الشاعر هذي الابيات يقول فيها:

خلك على الدرب المنزه والا يحتاج

ربك على جمع المخاليق متولي

هواللي لما ضاقت بعبده جعل مخراج

اهم شي تمشي على عز وتصلي

والنيه البيضاء تجي فاالظلام سراج

والخوه الذربه تجملك وتسلي

وسمح الطريق إيليق وفضل من المنعاج

وبفكروركاده تستوي لك وتنحلي

وماصدرت من هيت مهجادها لفلاج

وجعل المفالي باول الغيث تنعلي

والاحن نورد ذودنا الا على هداج

والانحتزم بالي من الطيب متخلي

انا افخر برجلن ليذكر مايجيني احراج

وانا ابوك متوسم بطيبك ومتحلي

والاخاب من يدرا الخواطرمن الازعاج

وعسامن نخصه بعذب القول ماملي

وانااوصيك فاالرفقه وقفه معا المحتاج

وخلك مثل ضلعن يذري وله ضلي

والضيف تقديره بشاشه وفل احجاج

وقبل السبا ودي تلاقيه وتهلي

ورغب فراشه ورك له باالشداد العاج

وادسم عشاه الله يجيرك من القلي

ولا تكثر الزوله بوجهه والا الضجاج

والا تشعره بنه اهتمامك على الكلي

لن لهتمام الزود يعكس له المزاج

وتشوفه يجامل في حديثه ومتقلي

والا تسحبك كثرالسواليف إلى الهماج

خير السوالف ماتوازن وما قلي

والا تستشير العي فاالعرف والعجاج

وترك طريق اللي من الخبث متملي

والا تسمع النمام وبعد من الهراج

وراعي الردا لاتقربه خله إولي

وترا حكمتك ليكثرو اهل الضجيج علاج

وسكرمجال اللي ورا الناس متبلي

عاشر قروم ان فالمراجل لها منهاج

اللي تزللك المشاريه وتزلي

وعساكل مصباح ان على موقعه وهاج

ولما اقتدابه تايه الليل يندلي

هاذي وصاتي لك ومن ربك الافراج

وجعلك على مايطلق الوجه متعلي