يا الله يلي إلى ضاقت مناكبها
439
يا الله يلي إلى ضاقت مناكبها
ومداخل أبوابها مفتاحها ضاعي
فرج كربها ولا دامت مكاربها
إلى غدا رأينا ثلاثة أرباعي
خف الصلف وأنجلت غيمة نوايبها
نزل ملوك الحلول وزانت أوضاعي
وبعض المهمات درجنا مراكبها
والله صرفنا من إللي مالها داعي
نفوسنا ماخلقنا الله نعاقبها
ونحدها للغلا إللي كله صناعي
وبعض المجالات ما نحمد عواقبها
كويها في المذارع توجع أوجاعي
عادات الأجواد يرقى إللي يصاحبها
له سد وسناد يرقى به وله باعي
وصحيب الأنذال ما يأمن جوانبها
باللين تظهر وهي مسمومة أفاعي
ابعد من إللي طبوعك ما يواكبها
ماهو بسد منيع ولا بمطواعي
بغير مخاطها يأتيك ضاربها
ما يكتفي بك ولا يسمع ولا ياعي
خلك مع الروس واسمع من لبايبها
الناس فيهم وجيه وفيهم أتباعي
من عايد الروس يأتي من ذنايبها
وما ياصل إلا بتسليك وتسباعي
بعض الأوادم تهين إللي يناسبها
وتقلده بالعقيم من التطباعي
من النذالة تمنى إللي يناشبها
وتفضل إللي مشوش غش مشواعي
اوكارها إللي تبناها ثعالبها
أطرافها كل كذاب وطماعي
نوعية ما تنومس من يناجبها
من سار في دربها للحق ما انصاعي
وتجيب للي على العلياء يعاتبها
حمى وسكر وحرق أعصاب وصداعي
مثل الضوء إللي من الظلماء تقاربها
تقول هذي قريب وحو الأصباعي
لكن الى احتجتها شدت محاقبها
وفروا من القاع عجلات التفرقاعي
الله من حولك يشتت شعايبها
مثل الغنم وأنت مثل الذيب لي فاعي
تقوم تلعن من الضيقة صلايبها
ورث الملابس يقوم الها تمزاعي
خلق الجلابيب ما ترقع ثلايبها
لو تحضر ابره وطاقة فتل ورقاعي
تثني وتدبل وتنقش من ثواقبها
تكشف جيوبك من ادنى ليزر اشعاعي
صبح المخايل إلى عدت سحايبها
لا تعترضها بمركاز ومجزاعي
ما أنت بوكيل آدم العالم تراقبها
وتفرض عليها التعاون والتجماعي
وتجعل صيانة لمذنبها وخاربها
وتصفي قلوبها وتضيف لماعي
رافق حرار المقام إللي مخالبها
ما تقرب إلا جزيل القسم وسباعي
وتجنب إللي على الخيبة مناصبها
مالك ومال التخلف والتخلاعي
والديرة إللي تسرك لا تحاربها
مادام لك برضها صيف ومرباعي
لا تحتقرها ولا تنكر مكاسبها
في البادية راعي وفي الحضر زراعي
وذودك إلى نتجت فاضت محالبها
منها وفيها وجودتها من الراعي
وإن عدمت واخلفت وأخطأت مناقبها
لا تقصر الشوف من قل التضلاعي
ادعس لها والفجوج انحر ترايبها
ما دون رزقك حراسات وقراعي
ذلول رزقك تجيبه فوق غاربها
يسوقها الله من ارقاعه والأصقاعي
أرزاق خلقه مقطبها وقاطبها
من حيث لا يعلمون الها بمطلاعي
يشبك من اقصى مشارقها مغاربها
آيات وارواح وأسرار وذعذاعي
الناس كالأوعية تضمر مشاربها
تنضح بصافي وسم ذحاح خزاعي
دنيا المتاهات لا تبقى تغاربها
تفتح لك أسناع علم وتقفل أسناعي
عد التعتيبي بدوي من تجاربها
عدة دروس وحكم من عدة أنواعي
وعرج على الناس في صكة حواجبها
والبغض تحتر منه عوج الأضلاعي
مفحمين القلوب إللي شواربها
ينشف ارياقها كثر التبلاعي
رسالة واضحة للناس كاتبها
يرجع لها كل هيلع رأس مهياعي
قومك إلى سلمت وأبدت تجاوبها
استقبل المقبلين شباع وجياعي
لا تعطي الطلبة إلا وانت حاسبها
ولها جميل وشكر يحفظ وينذاعي
والطلبة إللي بتربع في جواربها
لا تعتمدها ولك مدخل ومرجاعي
قدم سمين العذر قدام طالبها
إن قبل ولا فقل تراك خداعي
في صابره قرح البندق وذايبها
يصحى بصليات جرملي و صرقاعي
يدري إنه مخطي ومعطبها وحاطبها
ينكف منك البلا وتسير في القاعي
أنا نذير النشاما من زلايبها
إللي لما خيمت ماعاد تنزاعي
مدري متى عاد تنهض من مقالبها
وتسلم من أمراص وعكات التلكاعي
شقر النواميس ما ندرا ذوايبها
إلا على المنكبين إللي لها ناعي
ما ننقل إلا تشوقنا خشايبها
إلا وبارودها في الصيد قد شاعي
وكدر المواريد ما نبحث رواسبها
و نغطي أوسع فلاترها بشماعي
ما تعتلق في سفينتنا شوايبها
تطفح على الموج من عدل التهزاعي
الله يحمانا من الناس ومصايبها
ويجعل لنامن وجيه الشر فراعي
من خافوا الله ما فلس مقاضبها
يرسم لها مخرج ومشروع وشراعي
ما خيب الله حاضرها وغايبها
ومن كان في طاعة الله بالعمل ساعي
وأغلى شريحة بشر قائم بواجبها
يدلج حبال الوصل ماهو بقطاعي
وصلوا على صفوة الخلق ومراتبها
إللي لنا يوم حشر الخلق شفاعي
شاعر وعيل