الله علـــــى الــــــدنيا قـــــــــــــريب وعــــــــــــــدها

377

الله علـــــى الــــــدنيا قـــــــــــــريب وعــــــــــــــدها

لا تحســـــــــــب أنها يا مغفــــــــــــــل بعيــــــــــــــده

تــــــهـــــــدم بــــــيـــــــوت رافـــعـــتـــهــــا عــــمـــــدهـــــا

ولــــــــو كــــــــان ســيـــســـان الــمــبــانــي مـــجـــيـــده

دنــــيــــا عــــلــــى الــــغـــــرات تــــرفـــــض جـــهـــدهـــا

ومـــــــــن مـــــرتـــــه لــــــــــزم يـــعـــجــــل شـــــديـــــده

تــــــرمـــــــح بــرجــلـــيـــهـــا وتــــلــــطـــــم بــــيــــدهـــــا

وتــــقــــضــــع بـــنـــيـــبــــان طـــــــــــــوال حــــــديـــــــده

ان نــــاكــــدت مـــــــــا حـــــــــدن يــــقـــــاوي نـــكـــدهـــا

لـــحـــيـــث انــــهـــــا عـــــنـــــد الــمــفـــاجـــا عـــنـــيــــده

وان عـــــاهـــــدت حـــــــــــاذور تـــــامــــــن عـــهــــدهــــا

مــــثـــــل الـــخـــبــــار يـــــجـــــض مـــــنـــــه رقـــــيـــــده

انـــــشــــــت مــخـــيـــلـــة واســتـــهـــلـــت بــــــردهــــــا

لـــــلـــــي يـــــريـــــده والـــــلـــــذي مـــــــــــا يـــــريــــــده

فـــــــــــوق الــغــريــمـــيـــل يـــتـــكـــاتـــف رعــــــدهــــــا

وتـــمـــطـــر بــــمـــــاو يــنــفــصـــخ مـــــــــن حـــــديـــــده

هـــلـــت وجــــــا ابــــــن شـــويــــل مـــقــــدم هـــددهــــا

زبــــــــن الـــوحـــيـــد الــــلـــــي عــــدابـــــه ضـــمـــيـــده

وســــتــــر الــــعــــذار الــــلــــي تـــنـــقـــض جـــعـــدهـــا

الــــيــــا كــلـــحـــت الانــــيــــاب واقــــفــــى الــقــعــيــده

وســــعــــد الـــخـــلـــوج الــــلـــــي تـــــــــدور ولــــدهـــــا

الــــيـــــا نـــشـــفـــت الاريـــــــــاق هـــــــــذاك عــــيـــــده

كـــــــــم هـــــيـــــة جـــــاهـــــا وجـــــالـــــه ســـعـــدهــــا

ويــســمـــع عـــلــــى الــنــامـــوس صـــــــك اتــغـــريـــده

ولــــــه وردة فــــــي الــضــيــق مــــــا حـــــــد وردهـــــــا

وابــــــــــــرادت الله بــــــيـــــــرق الــــــعـــــــز بــــــيـــــــده

يــــنــــقــــض حــــــبــــــال مـــحـــكـــمـــات عــــقــــدهــــا

ولا شـــــــــــك عــــــنــــــد الله لــــعــــبــــدة عــــقــــيــــده

الــــــيــــــوم قــــــربـــــــت وابــــتــــلاهـــــا طــــــردهـــــــا

ان كـــــــــــــل نــــــفـــــــس لـــلـــيـــالــــي طــــــريـــــــده

فـــقـــيــــدة يـــــــــــا نـــــــــــاس لـــــلــــــي فـــقــــدهــــا

فـــقـــيــــدة يـــــــــــا كـــبــــرهــــا مـــــــــــن فـــقــــيــــده

فــــــــي واجــــبــــه والــنـــفـــس تــــرقــــب وعــــدهـــــا

ولـــــــــه ســـمـــعـــة بــــيـــــن الــقــبــايـــل حـــمـــيـــده

نــــفـــــس الـــفـــتـــى لا بــــدهـــــا مـــــــــن لـــحـــدهـــا

ولــــــــــو تـــتـــقــــى بـــالــــلــــذي مـــــــــــا يـــفــــيــــده

الــــظـــــو تــــاكـــــل مــــــــــن يـــصـــالــــي وقـــــدهـــــا

مــــــــا حــــســــب بـالـنــقــصــان والــــلـــــي يــــزيـــــده

والـــــلـــــي حـــاضـــريــــن نــاطـــحـــيـــن صـــمــــدهــــا

مـــتـــبـــرعـــيــــن بــــالــــنــــفـــــوس الــــشــــهــــيـــــده

ان جـــــيــــــت بــاحــصــيـــهـــا كــــثــــيــــر عــــــددهــــــا

مــــــا عـــــــاد لـــــــي كـــــــون اخــتــصـــار الـقــصــيــده

لا شــــــــــــــــك وردوا وردة مـــــــــــــــــا بـــــعــــــدهــــــا

مــــــــا زيــــــــد راح مـــــــــن الــمــصــالـــي شــــريـــــده

تـــــمـــــت وصـــــلـــــوا عــــــــــد قـــــريـــــت وردهــــــــــا

على شفيــــع على الخـــــلق مـــــــن عند سيـــــــــــــــــــده