يـارب .. أنا خطّـاي وذنـوبي كبـار
وأثقل من طويق المسمّى وسنجار
يـ ويـش أنا لـولاك تلطـف بـ حـالي
عبـدٍ ضعيـف يواجـه كبـار.. الأقدار
أحسنت تصويري..وأحسنت خلقي
سبحانـك اللّٰهـمّ عـلّام … الأسـرار
أمْهَلتِنِي فـ العمر .. والنفـس تِهمِل
وأقفى شبابي ليت لـ سنيني .. إنذار
(تِمهِل ولا تهمِل) وتغفر يا ذالجـود
وانـا بشـر مُؤمِـن … و أعْـرِفـك جبّار
أســآلك الصّحّـه … و أسـآلِك ثبـاتي
وتضفـي عـلي ستـرك إلـٰهي يــ ستّار
ياكثرها أعمالي ولا أدري…وش اللي؟
مقبـول منهـا مَـعْ صـلاتي .. والأذكار
أخطي وأصيب وجـود فضـلك علينا
وعن مافرضته فرض..مَتْجوز الأعذار
أخـاف يـومٍ فيـه … نفسـي تفـارق
ثـم ذيـع مـوتي للعـرب سِر .. وجهار
وهذا حزين وذاك.. يضحك وعادي
وهـذا يبيـع وذاك .. يشري ويـختار
وانا غسلـوني وأخرجـوني .. مكفّـن
وصلّـو علـي عجليـن والوقـت دوّار
ماهـو يـدوم الا اللّـه اللّـي …خـلقنا
وتسابقو حمـل النّعـش عـدّة أنـفار
وعلـى القبـر ياوحشـة القبْـر يـ الله
فيـه اتّســاوى العالـم كبـار وصـغار
ثـمّ دفنونـي واعتنـوا فـ النصايـب
واسمـع خطاويهـم تباعـد على امتار
اِمْنَ العـدم وإلى العـدم كـل واحـد
وهـذا عَمَـلك وذا جـزاء كـل مقـدار
يـ اللّـه بـ جنّـه عرضها كـ السماوات
فيهـا مـا لا عيـنٌ رأت خيـر .. وأنهـار
مـع النّبـيّ الهاشمـي وآل بيتـه
والآخـره خيـرٌ وأبقـى … لـ الأخيار
هـذا مرادي دمـت فـ الناس عـايش
مـذنب وتايب وأعـرف ذنـوبي كثار