العمر مشوار

667

يــا لـلـه يـالـلـي الـيـا ضـاقـت تـفـرجـهـا

يـا فـارج الـهـم والـضـيـقـات والـكـربـه

يـامـخـرج الـعـبـد لا ضـاقـت مـخـارجها

عـن مـوقـفٍ يطحن السربه ورا السربه

افـرج لـمـن كـايـد الـطـرقـات يـنـهـجهـا

لـو مـاش بـكـره ولا مـزهـب ولا قـربـه

بـمـرك يـهـوم الـدروب ايـلـين يسهجها

ولـولا الـرجـاء بـك قصر ممشاه عن دربه

ثــم الــرجــا فـي رجـالٍ مــا يـخـالـجـهـا

فـي نـفـوسـهـا شـك والـطيب تفاخـر به

شـرواك يـالـلـي الـيـا صـكـت نـعـرجـهـا

صـوبـك شمال الشموخ وشرقه وغربه

نــنــصــاك نــرثــعــبـهـا ولا نــدرجـهــا

ومن شاف وجهك نسى الهم وتباشر به

يـامـن تـسـر الـنـظـر والـنـفـس تبهجها

أنـا أشـهـد ان الـعـيـون لـشـوفتك طربه

لـو حـدهـا عـنـك شـيءٍ قـام يـحـرجـهـا

مـن عـلـةٍ جـات والاوضـاع مـضـطربـه

والـعـلـه الـلـي نـحـولـي مـن نـتـايـجهـا

لــيــه أتــعـبـر بـهـا يـالـهـرجـه الـذربـه

لا صـار صـبـري عـلـيـهـا مـا يـعـالـجها

مــاعــاد لــي عـذر وش عـاد أتـعـذربـه

هـب الـهـوى والـسـفـيـنـة قـام يـدرجها

مـوج يـهـول الـعـقـل فـي جمبها ضربه

امــا نــطــحــهـا الـهـوى ولا تـولـجـهـا

ولا كـل مـن غـربـوا عـادوا مـن الغربه

الــبــحــر غــدار وامــواجـه تـمـوجـهـا

يـخـفـي الـمـنايا وصوت الموت يجهربه

الاقــدار تـخـفـى نـجـومٍ فـي تـوهـجـهـا

ويـمـوت مـيـعـادهـا الـلـي كان تظهر به

قــلــتـه والايـام مـدخـلـهـا ومـخـرجـهـا

مـاهـوب مـثـل الـجـمـال الـلـي تظاهربه

عــادات الايــام لــو يــغــري تـغـنـجـهـا

لا بــد بـيـن الـضـلـوع تـمـكـن الـحـربـه

ومـن لا يـشـد الـرسـن بـيـده ويسرجها

ويــضـرب بـهـا كـل ربـعٍ كـايـدٍ ضـربـه

يــمـوت مـن ونـةٍ مـا أحـتـال يـزعـجـهـا

وحـسـبـه على اللي عن اليمه تياسر به

وكــثــر الـقـنـوات ومـتـابـع بـرامـجـهـا

مـا تـلـحـق الـرجـل مـقـصـودٍ يـفـكر به

والايـام كـثـر الـتـرف فـيـهـا يـسـمـجـها

والـعـمـر مـشـوار والـرجـل إيـتـعـبر به

معلومات عن الشاعر: ضيدان ابن قضعان

ضيدان بن منصور بن ملهي بن قضعان آل عرجاء العجمي[1]، شاعر سعودي ويعد من رموز الشعر الشعبي في الجزيرة العربية. نشرت أول قصيدة له في مجلة المختلف سنة