دمع الموادع

184

على جرح الضماير والخفوق وقلبي المحزون

حدر دمع الموادع وانتثر من بين الاهدابي

وضقت وضاق بي وقتي وضاقت بي حدود الكون

وتوارا الحلم ما بين القدر ويدين الاسبابي

دفعت القلب واحساسي وشوقي كلها عربون

ومحصولي بعد كثر المحبه حرق الاعصابي

من الضيقات واللوعات كن في داخلي غليون

لظاها يشذب عروقي ومنها خاطري ذابي

علي بالهون ياوقتي دخيل الله علي بالهون

كفايه منك ما جاني و عذّبني على مابي

سمعت اللي يقول ان الوصل لاهل الهوى مضمون

وسفهت اللي يقول اهل الهوى عوجان الارقابي

وعشقت وداخلي للحب لهفة عاشقن ممنون

قناعه بالغلا مدري محبه مدري اعجابي

وعشت وشفت بعيوني و وطاوع عقلي المجنون

وسلمت الامر لله ورب البيت أولى بي

وعزاي ان العرب عن قصتي في الحب ما يدرون

ولا يدرون عن لومي ولا شكواي وعتابي