الدره المكنونه

384

قلب ياللي مع حمام الورق جر لحونه

من هواجيس عزفها باللحون لساني

كل ماقلنا انجلا هجس الظلام ولونه

دكني بالجاش داكوك يدك اركاني

الله اكبر ياغرابيل الهوا وشطونه

كيف صار الحب بعيون المولع جاني

وكيف خلا صامل الهقوه تخيب ظنونه

لين صار يشك في البندق وفي النيشاني

ياوجودي وجد من كثرت عليه ديونه

بين حظ عاثر ومطارد الدياني

لارفيق شل حمله والزمان مهونه

رد شفه شيمة من عادة الجداني

او وجود اللي دريك وادركته طعونه

عقب ماحقق غريمه ماقضى به شاني

كل همي والتوجد في هوا مزيونه

جادل تلت عروق القلب والشرياني

كنها ماكنها الا درة مكنونه

ويش لول وويش ياقوت الا وش المرجاني

ليت شفي بالشعر يطغى على قانونه

استعير الوصف من توصيف ابن جدلاني

لين اقلد بالجواهر مهرة مصيونة

مهرة مصيونة ماطبت الميداني

جيت اباصفها فقال الشعر يامجنونه

القوافي اقبلت طوع بدون عناني

خشف ريم كن خده في سواد عيونه

برق ليل في سحاب وابله هتاني

في كلامه لو يحقق جملة موزونه

صارت الجمله قصيد يعزفه فناني

ومن حلاته لانكتب بين البشر يقرونه

ينحفظ ويصير تاريخ مع الازماني

كل كلمة من شفاته بالثغر مفتونه

وكل حرف تنطقه راهي يجي روياني

بري حالي كل ماهب الهوا بغصونه

ثم ماطرالي ماطرالي عاد شي ثاني

الحلا والغنج وانواع الدلع وفنونه

وطلة فاقت على ( بشاير الشيباني)

في رموشه حزب ليكودي مع شارونه

وفي جبينه فرحه الولهان بالولهاني

وفي ابتساماته سلام العالم المشحونه

وان ضحك له ضحكة تقطع ضما الضمياني

والله انه صار طيش الفرحه المرهونه

اعشقه لو يلعب بقلبي مثل ( زيداني)

وان عبرني طيفها والقلب جر لحونه

فز قلبي في هواها فزة الشيهاني