أتصرم ريا أم تديم وصالها

235

أتصرم ريا أم تديم وصالها

بل الصرم إذ زمت بليل جمالها

كأن حدوج المالكية غدوة

نواعم يجري الماء رفها خلالها

وما أم خشف جأبة القرن فاقد

على جانبي تثليث تبغي غزالها

بأحسن منها يوم قام نواعم

فأنكرن لما واجهتهن حالها

فيا أخوينا من أبينا وأمنا

ألم تعلما أن كل من فوقها لها

فتستيقنا أنا أخوكم وأننا

إذا نتجت شهباء تخشون فالها

نقيم لها سوق الضراب ونعتصي

بأسيافنا حتى نوجه خالها

وكائن دفعنا عنكم من عظيمة

وكربة موت قد بتتنا عقالها

وأرملة تسعى بشعث كأنها

وإياهم ربداء حثت رئالها

هنأنا ولم نمنن عليها فأصبحت

رخية بال قد أزحنا هزالها

وفي كل عام بيضة تفقهونها

فتعنى وتبقى بيضة لا أخالها

معلومات عن الشاعر: الشاعر الأعشى

الأعشى ? – 7 هـ / ? – 628 م ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى