الا ابلغا ابنا علي بن حاتم

مقال له شم الشناخيب ترجف

صناديد همدان بن زيد وسيدها

ومن مجدهم بين البرية يعرف

اوائك اخواني وقومي ومعشري

ومن بهم اسموا فخارا وأشرف

وقولا لهم اني وان كنت مقعدا

فقلبي مما نالهم يتخطف

ايصبح ارذال الرعاع باسرها

تحكم في اعرافكم وتنصف

وتمشي على البطحاء تريق دمائكم

وتهتك أعرض تعز وتشرف

الم تعلمو ان الحوامل عطلت

بيام التي تأبى الدنايا وتأنف

ابى الله أن ترضى بذالك عزوة

لمن عثرة الاقدام اشقى واتلتف

اعيذكم من عثرة الرأى انها

والإتسعدوا من بات بالشر يهتف

فلا ترخصوا ماكان بالامس عاليا

فبنيانه سامي على المجد مشرف

والا تهدموا ماشاده الملك حاتم

فما منهم الإودود ومنصف

والاتخذلو في الرأي أبناء عمكم

يحن عليكم ماحييتم ويراف

فإن تسمعو وتقبلو نصح ناصح

لكم بركات عدها لاتتكيف

والا ففي سعي الحسين وادابه

وكل شفيع بالشفاعه ينصف

فقد زادكم في نفعكم ومتشفعا

وارض التقاضي فهي بيضاء صفصف

والإففي حدان متسع لكم

فلا كبد حرا على العز تأسف

والإتتعبوا ان كان الرآى غلطة

وصاب عليها صبيب المزن يذرف