الروابع والطواري تسوي لي نكد

152

اه من عين عن النوم طاولها السهر

واه من قلب كما الطير يكفخ يافهد

من هموم وسط بقلبي تولع به سعر

لالفت والفكر مرتاح يبطي مارقد

كني اللي فز قلبه بعد شاف الخطر

حدته جيبات شهب مع طلب المدد

مع دنو الليل والقاع وديان وحفر

والقمر طلعته متأخره ظلما بعد

وشاف في مرايته جيب يحده للوعر

وكرسي الرشاش راعيه ماياوي لاحد

انتله بثنين جمسي ماهو بصنعة شفر

وجاوب السير المكينه وقال اخذي مدد

ونحره ويل قديم مدهدمه المطر

وثار عجه واعتلى الجو خلفه ماركد

اعتلى عرق يباريه عاده في سفر

والجيوب اللي تحده مع اطراف القعد

ثم سرى من دون ليت وخويه بالنظر

وليت من يطرده يقرب ومر يبتعد

انبلج صبحه من الليل في خوف وسهر

وهمته يسلم على الروح والسمعه بعد

حالي اللي مثل حاله بساعة الخطر

والروابع والطواري تسوي لي نكد