الله علـــــى الــــــدنيا قـــــــــــــريب وعــــــــــــــدها
376
الله علـــــى الــــــدنيا قـــــــــــــريب وعــــــــــــــدها
لا تحســـــــــــب أنها يا مغفــــــــــــــل بعيــــــــــــــده
تــــــهـــــــدم بــــــيـــــــوت رافـــعـــتـــهــــا عــــمـــــدهـــــا
ولــــــــو كــــــــان ســيـــســـان الــمــبــانــي مـــجـــيـــده
دنــــيــــا عــــلــــى الــــغـــــرات تــــرفـــــض جـــهـــدهـــا
ومـــــــــن مـــــرتـــــه لــــــــــزم يـــعـــجــــل شـــــديـــــده
تــــــرمـــــــح بــرجــلـــيـــهـــا وتــــلــــطـــــم بــــيــــدهـــــا
وتــــقــــضــــع بـــنـــيـــبــــان طـــــــــــــوال حــــــديـــــــده
ان نــــاكــــدت مـــــــــا حـــــــــدن يــــقـــــاوي نـــكـــدهـــا
لـــحـــيـــث انــــهـــــا عـــــنـــــد الــمــفـــاجـــا عـــنـــيــــده
وان عـــــاهـــــدت حـــــــــــاذور تـــــامــــــن عـــهــــدهــــا
مــــثـــــل الـــخـــبــــار يـــــجـــــض مـــــنـــــه رقـــــيـــــده
انـــــشــــــت مــخـــيـــلـــة واســتـــهـــلـــت بــــــردهــــــا
لـــــلـــــي يـــــريـــــده والـــــلـــــذي مـــــــــــا يـــــريــــــده
فـــــــــــوق الــغــريــمـــيـــل يـــتـــكـــاتـــف رعــــــدهــــــا
وتـــمـــطـــر بــــمـــــاو يــنــفــصـــخ مـــــــــن حـــــديـــــده
هـــلـــت وجــــــا ابــــــن شـــويــــل مـــقــــدم هـــددهــــا
زبــــــــن الـــوحـــيـــد الــــلـــــي عــــدابـــــه ضـــمـــيـــده
وســــتــــر الــــعــــذار الــــلــــي تـــنـــقـــض جـــعـــدهـــا
الــــيــــا كــلـــحـــت الانــــيــــاب واقــــفــــى الــقــعــيــده
وســــعــــد الـــخـــلـــوج الــــلـــــي تـــــــــدور ولــــدهـــــا
الــــيـــــا نـــشـــفـــت الاريـــــــــاق هـــــــــذاك عــــيـــــده
كـــــــــم هـــــيـــــة جـــــاهـــــا وجـــــالـــــه ســـعـــدهــــا
ويــســمـــع عـــلــــى الــنــامـــوس صـــــــك اتــغـــريـــده
ولــــــه وردة فــــــي الــضــيــق مــــــا حـــــــد وردهـــــــا
وابــــــــــــرادت الله بــــــيـــــــرق الــــــعـــــــز بــــــيـــــــده
يــــنــــقــــض حــــــبــــــال مـــحـــكـــمـــات عــــقــــدهــــا
ولا شـــــــــــك عــــــنــــــد الله لــــعــــبــــدة عــــقــــيــــده
الــــــيــــــوم قــــــربـــــــت وابــــتــــلاهـــــا طــــــردهـــــــا
ان كـــــــــــــل نــــــفـــــــس لـــلـــيـــالــــي طــــــريـــــــده
فـــقـــيــــدة يـــــــــــا نـــــــــــاس لـــــلــــــي فـــقــــدهــــا
فـــقـــيــــدة يـــــــــــا كـــبــــرهــــا مـــــــــــن فـــقــــيــــده
فــــــــي واجــــبــــه والــنـــفـــس تــــرقــــب وعــــدهـــــا
ولـــــــــه ســـمـــعـــة بــــيـــــن الــقــبــايـــل حـــمـــيـــده
نــــفـــــس الـــفـــتـــى لا بــــدهـــــا مـــــــــن لـــحـــدهـــا
ولــــــــــو تـــتـــقــــى بـــالــــلــــذي مـــــــــــا يـــفــــيــــده
الــــظـــــو تــــاكـــــل مــــــــــن يـــصـــالــــي وقـــــدهـــــا
مــــــــا حــــســــب بـالـنــقــصــان والــــلـــــي يــــزيـــــده
والـــــلـــــي حـــاضـــريــــن نــاطـــحـــيـــن صـــمــــدهــــا
مـــتـــبـــرعـــيــــن بــــالــــنــــفـــــوس الــــشــــهــــيـــــده
ان جـــــيــــــت بــاحــصــيـــهـــا كــــثــــيــــر عــــــددهــــــا
مــــــا عـــــــاد لـــــــي كـــــــون اخــتــصـــار الـقــصــيــده
لا شــــــــــــــــك وردوا وردة مـــــــــــــــــا بـــــعــــــدهــــــا
مــــــــا زيــــــــد راح مـــــــــن الــمــصــالـــي شــــريـــــده
تـــــمـــــت وصـــــلـــــوا عــــــــــد قـــــريـــــت وردهــــــــــا
على شفيــــع على الخـــــلق مـــــــن عند سيـــــــــــــــــــده