الله يعز الوطن ويعز أخو نوره

494

تلقيت رسالة عبر الهاتف الجوال

من الأخ الأستاذ والزميل والصديق/علي بن مرجع آل قريع

عبارة عن صورة جماعية

تجمعني بمجموعة من الزملاء وكان الأخ علي يمناي في موقعه الحقيقي والزملاء نفس الخانة بغض النظر عن مسمى اليمنى واليسرى وكان ذلك في شهر ربيع الثاني عام 1401هـ وكنا في أول سنة بمعهد إعداد المعلمين بأبها في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية وقد تناولت الصورة بحديث الذكريات وأثرت النظم على النثر وحاولت نقل أحداث الصورة على أيامها بعد أربعين ربيعا للمتذوقين للشعر والمهتمين بمسيرة الصداقة ورحلة العمر ولعلي أصبت في اعداد محضر الحدث وتقديمه للأحبة من القراء والمتابعين أرجو للجميع وقتا ممتعا رغم تشتيت الأنتباه من عاصف فايروس كورونا حفظ الله البلاد وقادة البلاد وسكان البلاد من شر هذا الوباء المستطير

الله يعز الوطن ويعز أخو نوره

ويكف منا المصائب لا تفرقعنا

ويكف منا الوباء إللي حامت طيوره

لا ينتشر في مقاطنا ويلسعنا

نستودع الله نور البيت وجسوره

الله يحفظ لنا غالي ودائعنا

ياعلي مرجع علي منصور طابوره

أصحابنا إللي تشاهدنا وتسمعنا

الجائز نفوز به والحائز صقوره

وظروفنا من هدفنا ما تضيعنا

تجري خماسين محروره وممطوره

يومي بنا موجها ولا يزعزعنا

الله يسقي زمان الصوت والصوره

أيام راحه بواقعنا وموقعنا

ربيع ثاني ضحى في ملعب الكوره

أبها محايل على دربه تجمعنا

في عام واحد وأربع والف في دوره

في معهد أبها تواجدنا و مرجعنا

شباب في مستهل العمر وزهوره

الله بموجب نوايانا يسنعنا

المرجله رغم قل الدخل مقدوره

والطيب والعلم مطلبنا ومطمعنا

الناس متواصله والناس مسروره

من حيث ماكانت السجات ربعنا

واليوم كثرت مواقعنا ومحضوره

منا وللقطع حللنا وشرعنا

الأتصالات والتوصيل ميسوره

مافيه ما يقصر الخطوة ويمنعنا

لكن قلوب البشر بالكره محشوره

من يوم عمم تواصلنا تقطعنا

يا كم من الناس كان يزور ونزوره

غالي علينا وكانه يا علي معنا

واليوم ناس بعيد وناس مقبوره

الله خلقنا وحسب أمره يوزعنا

نواصل علومنا في خير معموره

تاريخنا عذب مضمونه يشجعنا

أبناء خليج العرب عنوان و اسطوره

بأخلاقنا والمبادئ ما تصنعنا

اسلافنا بالوفاء المعروف مذكوره

نصبر ونشكر بموجعنا ومنجعنا

راياتنا فوق جدي المجد منظوره

نصهل ونأصل ونثبت ما توقعنا

نعلم أتباعنا في كل مقطوره

حتى تحزم وتأمن شر تبعنا

ما نقبل الهينه لو قامت الثوره

سباع تهليل نرحل ما تسبعنا

عدونا ينصفق والسم في زوره

يموت ما شاف من جرباه مصرعنا

الحمدلله دام الحال مستوره

والذل نقمع هله قدام تقمعنا

بالذل هاماتنا ماهي بمكسوره

والكذب ماهو يمتعنا ويقنعنا

والذم ماهو ينزلنا ومسعوره

من عالي الرجم ما يحتال يطبعنا

والمدح ما نقبله ونذيع منشوره

إلا بقول وفعل للرجم يرفعنا

من طيبنا نكتسي بالمجد وشبوره

ومن الحقيقة وطابعها تطبعنا

وجمهورنا إللي كتاب الله دستوره

عن كل مشبوه ومحرم ترفعنا