اهداء للأمير طالب بن محمد ابن شريم

229

مني لبو فيصل سلام يجي له

في محفله في مجلسه خذ زبدها

ياشيخ جاتك من محبٍ حصيله

اظهره في جاهك وراسك نصدها

مجار يازيزوم شمل القبيله

ياشيخها ياميرها ياسندها

يالله عساها لك اجور وفضيله

ويكفيك شر صدوفها مع نكدها

لوهو بيدينا صوب غيرك نحيله

يم الردي جعل الردي في مهدها

اللي علومه كلبيها فشيله

جعله مابين لحيها ومهبدها

والا انت شيال الحمول الثقيله

من القبيله من سموم وبردها

ياليث ياضرغام مزبن دخيله

وينزله في العاليه من صهدها

في راس عيطا من الامور المحيله

بهيبة ابو فيصل يعيش برغدها

وعادات ابو فيصل علومه جميله

ابختصرها وهي كثير عددها

دنيا ودينٍ كلها تنتمي له

ومع الدول له جاه وعليا ضمدها

لأنه كبير القوم شيخ القبيله

وعند القبايل عزته قد وجدها

الا حضر والناس جمعٍ مهيله

والراي مثل سيوف حذفت غِمدها

الراي من هيبته خلو سبيله

الا اخو صافيه يفرضه ويخمدها

والا غدت بين القبيل وقبيله

يركي لها طالب ماهمه رعدها

ولا ثار عبرود الفشق بالفتيله

من واحد مصالحه ماحمدها

يبشر بمن هو ينطحه ويعبيله

زيزوم قوم ماذكر من نقدها

هاذاك ابو فيصل قليل مثيله

اللي الا ضاقت يفكك عقدها

ولاجاه من صكت عليه الذبيله

وضاقت عليه ابرورها مع بلدها

في حروة القصاب يومه وليله

والا الحكومه تطلبه مع مددها

الا نهض ويش العلوم تحدي له

يامن يبشر العجوز بولدها

وعاده الا جار الزمان وعميله

وراحت على الرديان وابعد رشدها

تلقى الشحم في مجلسه زاد كيله

وان زادو الضيفان زوَد عددها

حيرانها واماتها والكحيله

تفدى ضيوف الله وتاخذ مددها

وان جاه والا جاتنا عنجهيله

من قوم والا من حليف عمدها

وصاح المصيح في صباحٍ وليله

ثم اعتزى اخو صافيه في حشدها

يقود جمع باللقا ينتمي له

مرية عين العدو هم رمدها

واثني لفيصل راعي العلوم النبيله

ابو محمد سعدها في هددها

امير فوج رايته بتهيله

يقود سباع وفيصل هو اسدها

ياما وياما من علوم مهيله

قد فاز بها ماقد جا من نقدها

له ارفع عقالي وياحبني له

ويستاهل البيضا اميرٍ نشدها

وصلاة ربي عد وبل المخيله

على النبي في ختمها لمن شهدها