بالتـــحديـــد والدقــّـــه
161
وين آنت يآوآدي آلعشآق وآلرقّه
بنهل حروفٍ جميله مآتعآكسني
تمشى على حسب تفكيري وبالدقّه
كن آلشعر قآل فهمني ودرسني
وطرقت بآب آلقصيد بنفس مندقّه
في ليل برده يروعني وقآرسني
للي غلآته وحبه زايدٍ حقّه
من آخمص آلرجل لين آلرآس تآرسني
ممشوقة آلطول ذآت العود ممشقّه
ذآت آلقوآم آللذي بآلحيل يهوسني
وآللي من آلنور وآلبنور مشتقّه
مخلوق نآدر عن آلعآلم موسوسني
آطرق جمآله يشق آلكون ويشقّه
وآلموت حبه تلبسني ولآبسني
تفتر في دآخل آلشريآن وتعقّه
وفي وسط دمي يلآعبني وحآرسني
وآقول خلوه من كيفه ومن حقّه
يآمر وينهى وإذآ وده يفآرسني
لبنه مع آلقلب في آلدقّه وبآلدقّه
متوآجدٍ وسط خفآقي يحمسني
ولنه سوآليف عشقٍ فوق مرتقّه
من فوق كل آلبشر محدٍ ينافسني
كتلة وفاء وآلغلآ زآيد ومتنقّه
لبيه كلك وكلك ياملامسني
يكفي بأني وسط قلبه وفي شقّه
وبين الحنآيآ موزعني وغآرسني
ولآ سلب عقل شآعركم ولآ بقّه
إلآ غيآبه وإذا عصب يلآسني
يعني غيآبه يخرش آلكبد ويطقّه
وتعصيبته غيرته يبغى يحسسني
فيهآ صفآت آلبرآئه طفله ولًقّه
بآلشعر وآلحب آمآرسهآ تمآرسني
لآ عضت شفآتها ثم قآمت تُمقّه
كنهآ رضيعٍ يمق آلثدي بآلسني
ولو شآفهآ آلشيخ آبو لحيه ومتفقّه
ضآعت علومه وقآل آلله يحرسني
لآ يآعبيد خذ الخفآق قًم هقّه
قله خيآبه ترآه آقشر وحآيسني
في غيبته عبرتي بآلحلق وتشقّه
وآلصدر كآتم على آنفآسي وحآبسني
يآكبريآئي وكل آلنآس يآنقّه
من حبك الصآدق آلله لآ يفلسني
ويآغطرست شآعرٍ قآفه على آقّه
وآلعجز جآبه على شآنك على آسني
هذآ خفوقي معك قم فز ثم سقّه
وآسمع شطر بيت ثآبت ويتنفسني
آفهم كلآمي وبآلتحديد وآلدقّه
حبك على بآلحرآم إنه ينومسني