بعض الحكم والنصح 188 يقول منصور بن منيخر مثايل ابن لوذين ومري من اعماقه سلالة قوم من عبق الجزيره اهل قول واهل فعل وعراقه بعدها اسمع يامدور للنصيحه واخص اعيالي وكل الرفاقه وانا باعطيك نصايح من سبقنا واجددها بعد درس ولباقه قبل هاذي وهاذي ضم دينك وخمس اركان طبقها طباقه وعقوق الوالدين اكبر مصيبه يجي نسلك مثل فعلك اتلاقه وصن رحمك ولا تقطع مجيهم ترا في وصلهم حسن الخلاقه وتر جمع القرايب هي المعزه وتشتت شملهم قطع العلاقه ولا تبدي لعدوك كل بغضك فرب يومن تاتي به صداقه ولا تفشي لصديقك كل سرك فرب يومن يبغضك بحماقه ولا تامن بما تخفي اليالي فكم من امنن كثرة عواقه ولا تشمت بغيرك في مصيبه تحيط بك الشماته في نطاقه وكن حذرا اذا هرجت غيرك عن الزلات حيث انها حماقه واذا خاويت قوم في طريقن وصارو مثل قعدان الزلاقه يرومون الدنايا والدنيه اياك اتصير لهم مثل الفقاقه عليك بعزة الهامه عليهم ولا تدنس شرفك بكل عاقه وخويك لاتضيمه او يضاما من اقرب منه جهز له اسياقه وجار البيت له حق عليكا بحرمه في الجلايل والدقاقه وتر عانيك حقه فاق غيره اذا مخطا عليه وجا شقاقه يعيب الوجه لو راحت احقوقه ذكر عيبك يغنى به اطراقه واذ ادليت الرفاقه في وليمه اعرض الغانمه وحذرا المشاقه واذا وفقك ربي في الولايم ترى اعيون البشر تاكل اشلاقه واذا منه بلاك الله ابعاقه تجاوز عنه حيث انه خقاقه وكبير القوم له عز ومهابه على شانه يدارون الرفاقه وحذاري تصد منها لقبلت لك ولا تفتح على المكمين طاقه وذا دارت رحاها فدور معها لاتتركها ثم تطردها الحاقه واذا رديت شان اهل المصايب فوقف دونهم لو بالتفاقه لين يروحون والبيضا لوجهك وطبع الغيث يروي باندفاقه ان شفت الضول والعربان لمه وفيه الشر لاتجي له اعشاقه ياكون ان كان جمع في معزه فكن موجود لاتصبح اعلاقه واذا ضامك زمانك فااحتمل له وصبرك عند شداته افراقه وتاليها اذا قصرت فيها تعذروني ترى ماهي اغلاقه