بِسْم منزل الأنجيل ومنزل التورات 

224

بِسْم منزل الأنجيل ومنزل التورات 

وبالقرآن خَص أمة محمد وهاديها

أبدى نظم قيفان الشعر عذبة عجلات 

وحنا يام نأخذ للجمايل ونعطيها

فيا مرحبا بالكلمة اللي علينا جات 

من الشاعر اللي كلمة الحق يبديها

بالترحيب يام لعنزه ترفع الأصوات 

وعادات ربعي لِلَجْمايل تكافيها

ارحب يا مفضي عد لحيا ومن قد مات

وعدد ما تلوح بروق والرعد قافيها

ارحب يا سليل المجد ومحارب النعرات

ارحب يا ضنا وايل مجمل نواصيها

ارحب يا الربيلي بِسْم يام هل النالات 

بِسْم شاعر لك جزل لبيات يهديها

ارحب يا ولد قوم لهم بالفخر صولات

قوم تمنع الخائف وتقهر معاديها

قوم كايده بين القبايل لها ميزات 

وفِي شبه الجزيره ما لها من يضاهيها

من قوم عنزه منسب ملوك لهم هامات

هامات رفيعات ما شيء ن يوطيها

وقد قال المثل في مضى بعنزه كلمات 

تبرهن لحاضرها وتشهد لماضيها

يقول المثل قوم عنزه بالحروب آفات 

وكل ولا قوم عنزه عند حاضيها

وسبعين نعم يا هل العز والشيمات 

يا زبن الدخيل وسعد رجل يخاويها

وجميع القبايل في وطنا لهم بصمات

ولهم في المراجل والشيم ما يمضيها

وببنا القبايل كل رجل ن وله حزات 

وتذكر صفات في فعوله مواريها

آقوله وانا من لابة تعشق الفزعات 

بيوم الوغا تقبل تخافق جنابيها

قوم تسمح الزلات وتجازي الحسنات

سم للخصيم وبلسم اللي يواليها

وكما قيل عند الله في محكم الآيات 

اكرمكم من التقوى بنفسه تزكيها

وصلى الله وسلم عدد ذاري النسمات 

عَلى المرسل بنهج الشريعه ومحييها