جــــــــروح و كــتـــابـــه

206

القصايد بـوح حزنـي ليتهـا تاخـذ بيـدّي

والجروح إللي بصـدري ماتداويهـا الكتابـه

أكثر جروحي قديمه عمرها من عمـر جـدّي

وآخر جروحي يوازي الجرح الأول في صوابه

جيت شاعر له طموح وقال باعلنهـا تحـدّي

باعها من جور مابه يوم مصّخهـا شبابـه

همّته فارس عنيد وصلف ويحـب التصـدّي

وداخله طفـلٍ يـدوّر عـن سؤالاتـه إجابـه

ليه أنا إللي عمر أمي ماحلمت أحلام قـدّي

ألتحف بـرد الليالـي واتخبّـط فـي الكآبـه

وليه أنا إللي دايم أوضاعي تردّي في تردّي

عشت عمري بين هم وحزن وأوهام وغرابـه

وإنتـي ياللـي ساكنتنـي أسألـك بالله ردّي

لي متى هذا الجمود وآخرة هذي الرتابـه

أوقضي الشاعر بصدري خلّي جروحه تندّي

فوق ريضان الورق حتى يصير الشعر غابـه

إعبثي فينـي وثـوري إظلمينـي وإستبـدّي

لعنبو دارك معك حتى الشقا صاير طلابه