درفنا على قولة هل الشام قصدي غير
159
قابلتها مرة وحن بختلاف السير
وواحدة اخرى جميعاً نتسوقا
لحضت العيون وشفتها وبيّن التعبير
ترى البُعد خير والصحيح متشوقا
درفنا على قولة هل الشام قصدي غير
مالي حاجة بالسوق فكري مطوقا
على شان مايشتك فينا شبيه الطير
شبه ماسح الريضان جوه مروقا
على شوفته اشفق ولو براشح التنظير
لعل وعسى حيثه بقلبي تفوقا
كواني وانا منه عطيب وطبي غير
وهو بلسم المجروحٍ لدواه يتذوقا
ادافع ولو كرر علي ضربة التمرير
اسوي هدف واقول جابه تبوٍقا
لك الله ياحضي اذا جاز لي التبرير
احثه على العليا ومشيه معوقا
واذا الحب ماهو صافي كنه بتكرير
فلا خير فيه نقول امحق عشوقا
وذي عشرة ابيات على الله كود تصير
كل البيوت فيها شاب فكري وقوٍقا