دَعَتْنا بنو سعْدٍ إلى الحربِ دَعوةً
161
دَعَتْنا بنو سعْدٍ إلى الحربِ دَعوةً
ولم يكُ حَقّاً في السِّلابِ خُذولُها
فسائِلْ بِنا حَيَّيْ: مَرَيْبٍ فمَأْرِبٍ
برائسِ حَجْرٍ حَزْنُها وسُهولُها
فأُبْنا بِحُورٍ كالظِّباءِ وجاملٍ
ولم يَمْنَعِ البِيضَ الحِسانَ بُعولُها
تُناغي العَضاريطَ المُشاةَ خَرائدٌ
تُمَسِّحُ أطرافَ القِلاصِ ذُيولُها