سلامٌ على نجرانَ 170 سلامٌ على نجرانَ ما لاحَ في الدُّجى من البرق ِ يُزجي ودْقُه منهُ ما زَجى ثَراها تؤمُّ الروحُ شوقاً لأرضها تُنيرُ كما بدر ٍ بليلٍ إذا سجى تُطِلُّ علينا الباسقاتُ .. كأنّما ترى السعْفَ من بين المجرّات عارجا لها قلبُ عشّاقِ ٍ كما أرضِ نزلَةٍ بها ثمرٌ من أطيب الزرعِ خارجا يداعبُ غصنُ الكرْم ِ منها مشاعري ويمزجُ في قلبي من العشقِ مازجا يعيش بها الإنسانُ حُرّاً مُكَرّماً ولا ناله صِرٌّ من الرّيح ساهجا يئنُّ لها منّي الفوادُ إذا نَأى ويسكُبُ منّي الجفنُ دمعاً إذا فجا بها خيلُنا مِنْ غرب ِ تصلالَ دونَه بدِهمِ النواصيْ يُعقَدُ الخيرُ والرجا مَرابطُ عزٍّ يومَ غازٍ وما غزا عدوٌّ غَزَتْهُ خيلُنا حاشى ما نجا زمانٌ تولّى يشهدُ الخصمُ قبلنا بأمجادِنا صرحٌ بنيناه باهجا وما أروعَ الشوقَ العظيمَ إذا دنا (مُهاجمُ) منّي حين يمّمتُ سارجا وأمّا بهذا العصرِ في عز ِّ دولةٍ سعوديةٍ سلمانُها الخيرَ ناهجا