الحمام اللي يغني على غصن البشام
|
في ديارٍ تحتضنها طوال جبالها
|
فوق راس العان صفق بجنحانه وحام
|
جا يبشر بالحيا مجدبات رمالها
|
مرحبا ياسيد الجود سلطان الغمام
|
والقصايد في وجودك يسرك حالها
|
سقتها ياسيدي لا عنان ولا لجام
|
مهرةٍ تلعب رياح الصبا بحبالها
|
للكرم للطيب للعز ياوافي المقام
|
للسما للنجمة اللي علا منزالها
|
شاعرٍ جا يطوي البيد حاديه الهيام
|
واسقته عذب السحايب صدوق خيالها
|
يعتبر شوفتك ياسيدي عنده وسام
|
يفتخر به ياكنان البلد وظلالها
|
كم تلحف بارد الليل في بشتك ونام
|
ياذرانا ياسنا البدر ياحلالها
|
ان تبسم ثغرك ادركت وش معنى السلام
|
وان نهضت تعلم المعركة بابطالها
|
الميه عدت وحنا نردد كل عام
|
سيرة اللي سطرت فيه نجد اقوالها
|
غاب واشتاق ورجع بعد ما شد الحزام
|
صورته هي صورته ما تفارق بالها
|
ابلجٍ يوم اقرعت طبلة الهيجا وقام
|
رز ابو تركي علمها بروس طوالها
|
صيحت له بنت بدوٍ تمسك في اللثام
|
عقب ما ليل اسود الظلم قطع شالها
|
واعتزى في مقدم الخيل والدنيا ظلام
|
قادها للمجد والخيل من خيالها
|
اربعينٍ ذكروا كل من صلى وصام
|
فتح عمورية المعتصم ورجالها
|
دام عزك سيدي دام عز الدار دام
|
يالنسيم اللي تعطر بهيل دلالها
|
في ديارٍ ضيفها ما يلحقها الملام
|
الكرم ياسيّد اهل الكرم مدهالها
|
ديرةٍ للشمس فيها مراسيل وغرام
|
مرة اموت فيها ومر احيالها
|
في نحرها عقد ماسٍ تحت راسه وشام
|
للشجاع اللي تمنت لقاه وجالها
|
مشعل ابن سعود مشعل ليا اشتد الزحام
|
ينشق البارود لا ثوروه بجالها
|
ما تقاصر فعل يمناه عن جزل الكلام
|
يوم رحّب بك وهلا وهل هلالها
|
ليلة فيها الشعر سلمك حبل الزمام
|
ساق لك بنت الكحيله وجات لحالها
|
مهرةٍ يا سيدي من مرابط خيل يام
|
لابةٍ يلمع على الحد برق سلالها
|
للوطن لا صحت فيهم يلبونك شمام
|
سيدي تفداك تفداك روس عيالها
|