(صفحة… وفاء) 208 الشوق … يطرح خافقي وانت زعلان والهم … عاش بدار ماهي بداره والفكر … يدرس حلم تبكيه الأعيان والوصل … دربٍ فيك غيًر مساره والعشق … غيمة حب تكسيه الأحزان والوصف … رسمه ترسم اكبر خساره والظلم … بحرٍ فيه ساجن وسجان والنور … كوكب مايغادر مداره والصمت … حكمه تنبني داخل انسان والصدق … بابٍ مستميت القراره والصد … معنى ينكسر فيه عنوان والعمر … ليلٍ صعب ياصل نهاره والموت … صفحه تنطوي ابيض الأكفان ويبقى بها ذكرى حبيب ووقاره والوقت عدى مايراعي للأزمان ويحسبك في تاره ويهملك تاره وتًسج في دنياك وتشوف الأطعان ويبين لك معنى وصول الصداره وتلوم ماضٍ فات وتقول لوكان ماكان نار الحب تخفي شراره وماكان شخصٍ جاك واله وشفقان اتجاوبه وبعكس رد اعتباره خذيت منًه صدق وافراح وامان ونسيت قلبه وش كتب في جداره ونحتً من صخرت وفاه ألف برهان ولقيت وردٍ نابتٍ في خضاره يطربه صوت الطير من فوق الأغصان ومن فوق فرعٍ زاد فيه انحداره الطير طار وودًع اعز الأوطان لا القلب قلبه لا ولا الدار داره وكتمت في صدري وانا حيل غرقان وارضيته بصده ومعنى دماره واثره تماكن قلب واصل للأدمان ادمان حب امولًعٍ به سجاره