ســلام مـرسـول مـنـي لاغـلـى وطــن

معطـرا بالشـوق وبالـداخـل احـلـى نـغـم

انغـام عاشـق لمعشوقتـه نـجـران الـوطـن

يطـرب لهـا الحايـم ويغـرد باحـلـى نـغـم

ياصل سلامي لموطنـي مـع السحـاب الغايمـه

سحاب اثقله الحمل ويرعد على الجبال الراسيـه

ويضرب صداها في الجبال ويرتفع لاعلى مـدى

ويعانق غيوم السما وبرتد منهـا دموعـا ماطـره

ويرجع كما ضرب الرصاص على الجبال الراسيه

ويصيح بالصوت الجبل … اه… من عاشق وطن

وينثـر دمـوع الغيـوم منـه سيـولا جـاريـه

ويقول يـا ارض ارتـوي انغـام عاشـق وطـن

والـوادي بـه يسيـر شايـل حمـولا هايـلـه

يبدأ من عند المضيـق حتـى الربـوع الخاليـه

والارض منه ترتـوي وتسبـح الـرب شاكـره

وتقول يارب احفـظ نجـران الارض الطاهـره

والشجر منـه يرتـوي والـزرع يبهـر ناظـره

والريحان يغازل الزهور ويقول ما احلى منظـره

ومع نسناس الصباح وحي علـى خيـر العمـل

صاح المنادي يا هلـي جـات العلـوم الغانمـه

القـوم بـه تباشـروا وقالـوا لفانـا البـارحـه

اشـواق عاشـق وطـن مـع الغيـوم السابحـه

وعلى الوادي طاب السمر صبحا وليـل وقايلـه

هذا ابن عم وهذا ابن خال وهذا علومـه غانمـه

قوما على المذهب سوى وقلـوب فيهـم صافيـه

قوما من العز ارتوو هاماتهم مثل الجبال العاليـه

وترتـد اشواقـي الـي بعلـوم نجـران الغاليـه

غيـم وبـرق ورعـد وامطـار خيـر وعافيـه

ليت الزمن يرجع ورا وأعيـش حلـم البارحـه

طفلا مع النجمـه صحـى كلـه برائـه صافيـه

عاشق وطن عاشق وطن نجران عشقـي دايمـه

نجـران هـو موطنـي واحـلام طفـلا باقيـه