في شاعـر المليـون للشعـر مضمـار
874
في شاعر المليون للشعر مضمار
والسابقه في الشوط تظهر بيدها
ومضمرين بكار الافكار شعّار
وكل ٍ يحضر بكرته في وعدها
والي تردت لا يدور لها اعذار
معذورة ٍ ما دام قد ذا جهدها
واللي تعوص وتضرب الحاجز يسار
تشل في الدنه وترجع بلدها
وانا محضر بنت صوغان الافكار
من حبها عندي تفحم وحدها
ان جارها الله من صواديف الاقدار
جاتك وجاك الجيش كله بعدها
الله عليها من مقاريد الانظار
وصلت تحسك ما غشاها زبدها
وتلقفوها بالعلم رمز وشعار
وصفق لها منهو بعينه شهدها
ومرو بها تو المنصه كما الطار
يالي تزعفرها من الطاس زدها
شبهت بالهجن الاصيلات الاشعار
وقصيدتي تراث اهلنا مددها
أعتز به واقف له جلال وكبار
واحة شرف يا سعد منهو وردها
أغلا ابلنا في ماجب الضيف والجار
يحلب لبنها قبل يذبح ولدها
وتراثنا من دونه نبيع الاعمار
وبفعالنا روس المعالي صعدها
واليوم ضاق الجو من كثر الاقمار
تبث حقد الي لحقده رصدها
غزى الشعر قبل امس غازين الافكار
قوم ٍ على الساحة دفعها حسدها
تلقفوها ثم جاوا من كل الاقطار
هذا يصبحها والاخر هجدها
هذا يحرف بالأدب سر وجهار
وهذاك يذبح موهبه في مهدها
واقفوا على ابل الشعر في وقت الاسحار
غاروا على الساحة وعروا جسدها
وصاحت بعد ما شافت ان سترها طار
و وقف ولد زايد محمد سعدها
قال ابشري بالستر وبردة الثار
واضفا عليها سترها ما نشدها
واستل سيف ٍ فالمواجيب بتار
واطلب ورد البل على من فقدها
على خطى زايد خطاويه ما بار
والحاجه الي في خياله وجدها
اغنى العرب من شوف اكاديمي ستار
و من شوف امر من السخافات وادها
شفت الشعر بستان وابوابه ازهار
وقطفت ما يسقي مشاعر شهدها
قطفتها من ديرة ٍ تنبت احرار
من دار ابو مشعل ذراي وسندها