قاري بيت ابن باصم من البارح

215

عند استماعي لبيتين مثيرة جدا

بليغه العمق في الزمان والمكان لصالح عايض ابن باصم ال مخلص

يقول:

لا تصورمن من وراء الشبك يا صالح 

ما صلح شيء والاحلام مشبوكه

عصرسبت لا حزين ولا فارح

والزمن يجري وفِي الخاصره شوكة

الله من عمق المعنا مما اثار ابو

حاشد في الرد عليها وهي لاتعنيه والا كنه تعني الكون ومايكون اقول

قاري بيت ابن باصم من البارح

واذكره وتروح لفكارفي دوكه

اتخيل شوفت الذيب والصايح

الحليم أشر بشاره ومدروكه

ليش لا ماهوبقلق ولا مارح

كلمةٍ من فيض لحساس مدروكه

خافي الرجال من منطقه واضح

راس قوم وماشكا القل في بوكه

وهذا كان رده:

ذا زمن ما ينفع النصح للناصح

     نطرد الدنيا والأبواب مصكوكة

تفرق اللذات في الحلو والمالح

         والليالي بين سحق ومبروكة

يا عريف الشعر ما يبهج الشارح

       مثل مفهوم اجودي لمسبوكه

وأنت يا أبو حاشد تدور الصالح

      والمشاعر بيننا الأجواد مشروكه