كلمات أحمد حمد زعمان (ابو حاشد) حين اتاه قصيدة ابن جدلان وخبر وفاته

298

(ان كان بك همن يضك الصدر ضك/اركه على القران خله يفكه)

بسم الله الرحمن الرحيم

يالله عفوك في عبادك ورحمتك

ياخالقن الكون والكون ملكه

انت العزيز ولا لنا عز دونك

امرك يعز الكون وامرك يدكه

راس الشلي حتى ولو يملكه ملك

واللاش كبه وان تجاوز فبكه

بعض الرجال يجيك بسلوبه العلك

ولاله مع درب الرجاجيل سكه

انه يباها له يجيك يتعفلك

وان اغتنى منك غدا كنه وكه

لاتحتزم به والله ماهو بنافعك

وجه الخزا والعار ليراح فكه

بوصيك فاللي لاغدا الوقت منصك

زم الحجاج وماتسكر يفكه

ذاك الغناه ويرفع الراس ليدك

وانا بزكي موقفه وانت زكه

وباقي لمور اقفل عليها ورا الشبك

واضحك مع الصاحين واللي يركه

لانك ولدي لول ودايم منزهك

ونصايحي لك ماعطيتك فوكه

كونه يجي بالموت ليصادفه صك

وكونه يطيب وجى لراعيه فكه

والعبد في حكم الولي مامعه شك

واللي يشكك يغرقه بحر شكه

سج القدم ليضقت واضرب به الدك

وصدق وتلقى كل منهاج مكه

هيضتني وانا خثي واتعرك

وقد للشعر بين الشفاتين حكه