لا تصورمن من وراء الشبك يا صالح

ما صلح شيء والاحلام مشبوكه

عصرسبت لا حزين ولا فارح

والزمن يجري وفِي الخاصره شوكة

رد أحمد بن زعمان الوايلي ابو حاشد

قاري بيت ابن باصم من البارح

واذكره وتروح لفكارفي دوكه

اتخيل شوفت الذيب والصايح

الحليم أشر بشاره ومدروكه

ليش لا ماهوبقلق ولا مارح

كلمةٍ من فيض لحساس مدروكه

خافي الرجال من منطقه واضح

راس قوم وماشكا القل في بوكه

وهذا ردي عليه:

ذا زمن ما ينفع النصح للناصح

     نطرد الدنيا والأبواب مصكوكة

تفرق اللذات في الحلو والمالح

         والليالي بين سحق ومبروكة

يا عريف الشعر ما يبهج الشارح

       مثل مفهوم اجودي لمسبوكه

وأنت يا أبو حاشد تدور الصالح

      والمشاعر بيننا الأجواد مشروكه