هيضتني فى جرة الصوت يا حسين

الله يصيبك ليـة زودت الاشجـان

والله يالولا حشمة اللـي عزيزيـن

لا اخلد الذكـرى بقصـة وعنـوان

وقتى قبل ما القاة مثـل البساتيـن

والا الخضار اللي على رش الامزان

مزنة قنيف(ن) ماطرة كل يوميـن

برقة عنيد وراعـدة لـة تحنحـان

جاتة رياح الصيف بترابها الشيـن

عاثت خضارة وافرحت كل شيطـان

نبتت وراها داخل القلـب جرحيـن

تضفى على حظي ثقيلات الاحـزان

من سبة اللـي رزة اللـة بخديـن

كنها القمر لا بان في نصف شعبان

ابو جعـود منسلـة فـوق كتفيـن

كنها مسير الماء على عود ريـان

ابو عيون(ن) شبحها فيه سهميـن

وان غمضت باجفانها سحر فتـان

ماهي تطبق راحـة الكـف بالعيـن

ارموشها للخد والطـرف نعسـان

مقرونة الحجـان مثـل الهلاليـن

كن الامل يخلق على حـد الاجفـان

الخشم عاير سيف ورث السلاطين

تفرش لة الهيبة على كـل ميـدان

لة مبسم(ن) قد مات دونة ملاييـن

باموت معهم كان ما جا بالاحسـان

ينسى جمالة من شكى الهم والديـن

ويصح من شافة ولو كان وجعـان

الى حكى كان البـرد فيـة صفيـن

والى سكت بتقول خاتـم سليمـان

والعنق الابيض كنه من ثلج برلين

منتوق ما يحتاج لؤلـؤ ومرجـان

لا مثلة احدن بالعـراق وفلسطيـن

ولا شمـال الهنـد واديـار لبنـان

ضاع العمر واصيح ما قالوا اسيـن

مدري جهل يا حسيـن والا تمنـان

النـاس لامونـي ولاهـم بداريـن

ان العقالة تنتهى بعـض الاحيـان