مجارا لقصيده الزميل الشاعر -فلاح بن منشار الزهراني

213

يقول فلاح :-

هاض هاجوسي على وقت الغسوق

يوم في كبد السما ذاب الشعاع

والسبب من واحدن بل العروق

يوم ساق الشوق ساقه باقتناع

نخل في بستان متدلي العذوق

يعجب الزرّاع طلعه فالمتاع

بحر فوقه موج من فوقه ودوق

شفت ومضه عقب مافل الشراع

شاقني ضوّه وانا خيلي بلوق

يقطع الصحرا ويمضي مايراع

خيل في كفي عنانه مايبوق

ينجز الطْلاّب في وقت الصراع

نوق فالساحل وفوق البر نوق

لو حلبها حادي العيس استراع

شفتها تمشي مشدقةْ الشدوق

تاكل الاخضر مع اليابس سراع

ليل حالك حولها ستين طوق

لو بدون شباك تاكلها السباع

غادر الديره وخل اهل الطروق

دام حادي العيس لابس له قناع

لاسحابه لامطر مابه بروق

جوّنا هادي وناداني اليراع

مجاراتي له :-

شفت قافٍ فيه حبكٍ بلا شقوق

جابه الشاعر غصيبه او مطاع

فيه دفن وشي مفهوم الطروق

دامج القيفان كود اخفى السناع

لاكن الشعار واوساع الحلوق

ماتطوفها عليهم قدر باع

كان شفت النوق زينات العنوق

والعصى معها تعدل لانصياع

خلك ذيب تحوف لاغاب الشفوق

وانتبه من هجمة شرس السباع

وكل سلك حط ماوضِع لفوق

زود حرص من حراميٍ البتاع

وانت ياللي شفت لميع البروق

بس ودانه الحيا في غير قاع

لاتشد ولا تولع بالعشوق

خير براقه لغيرك وانت راع

البحر له موج واصواته صفوق

انتبه للناب لاينوش الكراع

القناعه بما تدلى من العذوق

خير من طيحه بعد قو اندفاع

من يرى الخيرات يبغيها بذوق

كون يلقى حارس وقوة ذراع

يالله انك لاتروينا فتوق

وتحفظ الأمن من شرور الطماع