مرحبا واعداد ماهلت مزون الغيوم 

بالرجال اللي المراجل لها وترومها

آل عامر محزم الجنب في اليوم الزحوم

لابتن ماتذخر سيوفها وسهومها

لابة ابراهيم عاد المعارك والخصوم 

العقيد اللي معاديه ذاق سمومها 

خصمهم مايهتني الزاد ومايهناه نوم 

عين من عادى ال عامر تحرم نومها 

مؤمن بالله ولاهاب غير الله قوم 

يوم غيره في المعارك تعدد قومها 

يدري ان العز عنده وبه عزه يقوم 

ومن جلى من رحمته مايرد علومها 

شيّخه فعله قبل شيخَة شيوخ الختوم 

يشهد التاريخ له والصحف ورقومها 

جرّع عداه المنايا ولفحات السموم 

ثم بنا عزن تعدى السماء ونجومها 

لابتي لسلوم تفخر بمثله يالقروم 

يرتفع به صيت ربعي وكل قرومها

جعل عودن يبني الذكر ويرد العلوم 

يدخل الجنة وينعم بظِل غيومها 

قلتها والراس شايش وهاجوسه يحوم 

من بيوت الشاعر اللي قريت رسومها 

أنتهضت ارحّب .. ارحب عسى عزك يدوم 

والمعاني تنفجر بعد شق هدومها 

ورحبوا بك لابتي بعد ترحيبي عموم 

حسب عادات القبايل وحسب سلومها 

ماعليكم زود ياوجه عيسى يالعزوم 

وماجهلنا لابتك عند ذكر عزومها 

إبن مانع حُر والُحر للعليا يروم 

اسال اللي يزهمه عند جور همومها 

جعل يفداه الردي والهلايم والرخوم 

وتركز البيضاء لكم فوق عالي رجومها 

اشهد انه يجبر الحرف في الكلمه يعوم 

رتب ابيات القصيدة ونظم عومها 

الله اللي جمّل القوم في سد اللزوم 

ولابتن تنخاه تفلح بسد لزومها 

القريعي نظم القاف والقاف مختوم 

صوب ابو مانع معانيه سقت نظومها 

ونحمد الله ربنا عد من صلى ويصوم 

من قلوب خاشعة في الصلاة وصومها