مرحبا يالاد فايد مقابيس الظفر

عد ما لاحت بروقه ونشّا بالغمام

يا رجالٍ فعلهم من قديم ِمشْتَهَر

ياهل الفزعات واهل المعادي والزحام

يوم شلاّت المحامل وبارود وخطر

ابن فايد كان مُقدُم طلايع جيش يام

ويوم هيّة بدر مجدٍ لابن فايد ذِكِر

احتزَم من قبلها بالذخيره والحزام

يوم جاته كلمةٍ مَ الحصان اللي طِمَر

دَمّها من حشمة الشيخ والربع الكرام

ثم تديّن في لقا الصُّبح يامن هو حضر

أدركوني يوم أصوّت لكم شرق وشام

وأذكر اللي مِرقبٍ بادي (ن) عَنْش وَعَر

هَيْلَعٍ يقصف على الحِفّ ويرُد الجهام

ومن وراء صعفان والمقربة عِلْم وخَبَر

كل مجدٍ صطّروه آل فايد بالتّمام

فيهم الشاجع وفيهم حكيمٍ في العِبَر

وفيهم رجال المواقف بحرْب أو في سلام

وكم انعدّد من جميل الفعايل والفَخَر

تعجز الاشعار تُوفي السلاطين العظام

قلتها باسم آل مسرع مهابيد الكِفَر

من وزاهم بامر رب الخلايق ما يضام

غِمرهم في المرجلة لَ اعتزى يقدح سِطَر

وللمفاليح انتقَطّع معزّة واحترام

واثني الترحيب يا مرحباً عِدّ المطر

باسم ابو سلطان والربع عالين المقام